كيف تحسّنين مزاجكِ تمهيداً للاحتفال برأس السنة؟

مع كثرة ضغوطات الحياة اليوميّة، خاصّة قبيل الأعياد والتحضيرات للاحتفال، يصاب العديد بحالة من التوتّر أو بمزاج متعكّر، الأمر الذي يفسد بهجة العيد.

منعاً لاستقبال  العام الجديد بـ مزاج سيّء اتّبعي سيّدتي هذه الخطوات التي ينصح بها:

-اعتزال ما يؤذي النفس

تجنّبي الأفكار السلبيّة وابتعدي عن أشخاص يسبّبون لكِ الإزعاج لتتمكّني من السيطرة على ما يكدّر مزاجكِ.

-الرياضة

الرياضة تحفّز الجسم على إفراز هرمون الأندروفين Endorphins المرتبط بتحسين المزاج والتقليل من معدّل الاكتئاب، إذْ توصّلت العديد من الدراسات الحديثة إلى أنّ التمرينات الذهنيّة، كاليوغا والتاي تشي Taiji تعمل على تحسين المزاج بنسبة 23 %.

-هواية مفضّلة

إعمدي إلى ممارسة إحدى الهوايات المفضّلة، أوّلاً بهدف التغيير في نظام حياتكِ المعتاد، وثانياً للتخفيف من الضغوط، سيتحوّل تركيزكِ إلى أمور تهدّىء من توتّركِ وستجدين فيها متعة تنسيكِ أيّ أمر قد يعكّر مزاجكِ، ليس هذا فحسب، بل ستساعدكِ بطريقة غير مباشرة على أخذ الأمور من وجهات نظر مختلفة وبسيطة.

-النوم لساعات كافية

عدم الحصول على قسط وافر من النوم ليلاً يؤدّي بالفرد إلى حالة من التوتّر والعصبيّة. يتوجّب على الفرد أن يحظى بـ 8 ساعات من النوم كحدٍّ أدنى يوميّاً منعاً للشعور بالتعب والإرهاق اللّذين يتسبّبان مباشرة بتعكير المزاج.