هذا ما توقعته فانغا للعام 2019!
لا تزال توقعات بابا فانغا تثير الكثير من الجدل، رغم وفاتها عام 1996. توقعت البلغارية، وهي امرأة عمياء، الكثير من الاحداث قبل وفاتها، وكثيرا مما توقعته حدث بعد سنوات عدة.
كانت العرافة فانغا معروفة بين أتباع نظريات المؤامرة بالتنبؤات الكثيرة عن الكوارث الطبيعية والأحداث الكبرى التي شهدها العالم في السنوات الماضية.
ويسود اعتقاد بأن "الصوفية العمياء" قد توقعت حدوث هجمات 9/11 والتسونامي الذي ضرب العالم في ثاني يوم من أعياد الميلاد، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويُعتقد أنها تنبأت بحدثين كبيرين في عام 2018.
وتشير توقعات المرأة إلى نظرة سوداوية للعام 2019، من بينها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن سيكون هدفا لمحاولة اغتيال، في حين ستشهد أوروبا انهيارا اقتصاديا في العام المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
وقالت المرأة قبل وفاتها، إن الرئيس الأميركي الذي سيحكم الولايات المتحدة في 2019، وهو دونالد ترامب حاليا، سيصاب بمرض غامض، سيؤدي في نهاية المطاف إلى إصابته بسكتة دماغية.
وكانت العرافة فانغا حسب البعض تملك قوىً خارقة بشكل سمح لها بالكشف عن الكوارث والأحداث القادمة. ويقول المؤمنون بعالم الخوارق إن "بابا فانغا" قد تركت قبل وفاتها عددا من التنبؤات التي تغطي أحداث العالم حتى القرن الـ51 حيث قالت إنه سيشهد نهاية البشرية.
وأطلق على فانغا اسم "نوسترداموس البلقان" وكانت قد تنبأت بسيطرة الصين على العالم في عام 2018 حيث ستصبح "القوة العظمى" متفوقة على أمريكا. كما أنها تنبأت باكتشاف نوع من الطاقة على كوكب الزهرة، قد يؤدي لتهميش النفط.
وفي عام 1989، توقعت فانغا تعرض الولايات المتحدة لهجوم إرهابي من "طائرتين"..
وتعتقد فانغا أن كارثة تسونامي هائلة ستضرب آسيا على غرار كارثة عام 2004، التي ضربت السواحل الإندونيسية على وجه التحديد، وأدت إلى مقتل 300 ألف شخص.
وقدمت فانغا مئات التوقعات على مدار 50 عاما، تحقق جزء كبير منها، لكن كثيرا منها أيضا لم يتحقق. وعلى الرغم من ذلك، يعتقد الملايين من أتباعها أنها كانت تتمتع بقدرات خارقة.
وقد رصد مختصون توقعات فانغا فوجدوا أن 68 في المائة منها قد تحقق بالفعل، وهي نسبة أقل من نسبة 85 في المائة من التوقعات التي يعتقد مؤيدوها أنها قد تحقّقت.
أضف تعليقا