اتيكيت استقبال الضيوف
يظنّ الكثيرون أنّ استقبال الضيوف خطوة سهلة يُكتفى بها بمراعاة الآداب العامّة، غير أنّ هذا اعتقاد خاطىء، فاستقبال الضيف له قواعد وأصول وضعها خبراء "الإتيكيت"، وهي على النحو التالي:
-بناء على موعد محدّد لقدوم الضيوف ينبغي أن يكون المنزل في غاية النظافة والترتيب، وأيضاً لجهة الرائحة العطرة التي تنبعث في أرجائه، فهذه من الشروط الأساسيّة.
-لا يجوز ترك الضيوف ينتظرون على الباب، وإنّما من الضروريّ ارتداء الملابس قبل الموعد المحدّد لمجيئهم بنصف ساعة كحدٍّ أدنى تجنّباً لارتباك ربّة المنزل في آخر لحظة في حال لاحظت أنّ ثيابها أو ثياب أحد أفراد الأسرة غير مناسبة.
-تكريم الضيف يبدأ بمن يستقبله، فلا يجوز السماح للأطفال بفتح الباب، بل ينبغي ربّ وربّة المنزل أن يقوما بذلك، لما له من دلالة على حفاوة الاستقبال.
-مهما كانت النفسيّة مضطربة، لا يجوز استقبال المدعوّين بتجهّم، كي لا يعتقدون أنّ ذلك بسبب زيارتهم.
-في حال كان عدد الضيوف كبيراً نوعاً ما، من الضروريّ مراعاة توزيع الحديث والاهتمام عليهم جميعاً دون التطرّق لأيّ أحاديث جانبيّة.
-الاهتمام بتحضير المشروبات باكراً منعاً لإضاعة الوقت داخل المطبخ.
-الامتناع عن التعليق السلبيّ على ملابس الحاضرين أو تصرّفاتهم، أيّاً كان الموقف.
-في حال طالت زيارة الضيوف، ليس من المقبول نهائيّاً التثاؤب أو النظر إلى الساعة، لأنّ ذلك يعدّ إشارة واضحة بطلب مغادرتهم.
-عند المغادرة، لا يصحّ تحت أيّ ظرف من الظروف تركهم بمفردهم أمام الباب أو حتى غلق الباب قبل أن يبتعدوا عنه، بل لا بدّ من توديعهم بابتسامة صادقة ومواكبتهم حتى الانصراف.
أضف تعليقا