نصائح لمحاربة الضغوط النفسية
الضغط النفسيّ شعور سلبيّ يحدث للفرد نتيجة عدم مقدرته على تحمّل أعباء، مهامّ، ضغوطات وغيرها... يختلف نوعه وشدّته بين شخص وآخر بحسب الشخصيّة وقدرتها على التحمّل. البعض من الضغط النفسيّ، وبحسب علماء النفس، أمر إيجابيّ ولكن إذا فاقت نسبته سيؤدّي إلى عوارض صحيّة ونفسيّة.
يستجيب الجسم تلقائيّاً لأيّ ضغط نفسيّ يتعرّض له المرء، إمّا بالمواجهة أو بالهرب، وفي حالة الضغط الشديد يفرز الجسم تلقائيّاً هرمونات، كالأدرينالين، بحيث تكون هذه الهرمونات هي المسؤولة عن هذه الاستجابة التلقائيّة، فيرتفع على أثرها معدّل ضغط الدم، ضربات القلب، وتتضاعف كميّة الأوكسجين المتدفّقة إلى العضلات، فتزداد سرعة التنفّس وكميّة التعرّق. أمّا لجهة الضغوط اليوميّة قد لا تسبّب جميع هذه المخاطر، وإنّما تنعكس على سلوك الفرد، فينصح الأطبّاء باللّجوء إلى هذه العلاجات، وهي:
-التأمّل
يساعد على التخفيف من الاكتئاب، التوتّر، يضبط المزاج ويعمل على تحسين المزاج.
-القسط الكافي من النوم
قلّة النوم تتسبّب بالإصابة بالتوتّر ليتفاقم مع مرور الوقت ويصل إلى مرحلة الضغط النفسيّ التي تحتاج في بعض الحالات إلى علاج طبيّ. لا بدّ من أخذ قسط كافٍ من النوم وضبط الساعة البيولوجيّة للنوم بحيث تكون أكثر ساعاته في اللّيل.
-الرقص
لا يعمل فقط على حرق المزيد من السعرات الحراريّة، وإنّما يخفّف من نسبة الاضطرابات، خاصّة تلك المتعلقة بالاكتئاب والتوتّر.
بالنسبة للنساء، يعدّ الرقص من أكثر الوسائل فعاليّة للتغلب على مشاعر القلق، الغضب، التوتّر والاكتئاب.
-الابتعاد عن مصادر الضغط
قد يصعب تحقيق ذلك، ولكن ينبغي المحاولة، فعلى سبيل المثال، إذا كان التعامل مع أحد الزملاء أو المديرين هو السبب الرئيسيّ وراء هذا الضغط، يبقى من الضروريّ تعويد النفس أثناء العمل على عدم إعطاء هؤلاء الأشخاص فرصة لزيادة الضغط، أمّا إذا كان المصدر هو وسائل التواصل الاجتماعيّ، عندئذ يجب الابتعاد عنها يوميّاً بما يصل إلى 6 ساعات أو الامتناع عنها كليّاً.
أضف تعليقا