رش العطر بالطريقة الصحيحة ليدوم طويلاً
اتّباع القواعد الصحيحة لنثر العطر لا يقلّ أهميّة عن عمليّة اختيار العطر نفسه. هذه النفحات المختارة بعناية فائقة ومركّبة وفق معادلات من الذوق والإلهام تفوق دقّة علوم الكيمياء تحتاج بالمقابل إلى دقّة في نثرها لتتأجّج وتخلق هالة من العبير تحيط بامرأة لا تكتمل أنوثتها إلّا بعطرها. فكما يعنى كبار صانعي العطور في ابتكار عطورهم، كذلك يولون اهتماماً لمعايير أخرى لا تقلّ أهميّة، وهي كيفيّة رشّ العطر، فلنثر العطر قواعد ينبغي على المرأة أن تأخذ بها لتفوح نفحاته أكثر ولتدوم مدّة أطول دون الحاجة إلى تجديده من حين إلى آخر:
-نثره على الجسم
القاعدة الأولى رشّ العطر على الجلد قبل ارتداء الملابس، على مسافة تبعد 15 سم على الأقلّ منعاً لتبقّع الملابس. أيضاً يمكن نثره على الملابس ولكن مع مراعاة نوعيّة نسيجها، فبعض الخامات من الأقمشة، خاصّة الصناعيّة منها لا تنسخ الرائحة العطريّة نفسها، لذا يفضّل رشّ العطر على ملابس من نسيج طبيعيّ.
-نثره في الجوّ
ينصح مصمّمو العطور بنثر عبق العطر بالجوّ والمرور أسفله كي تعلق جزيئاته في مختلف أنحاء الجسم كما ينصحون أيضاً بنثره على الشعر من مسافة بعيدة بعض الشيء، ليفوح كلّما حركّت المرأة برأسها.
-مناديل ورقيّة
ينصح برشّ العطر على مناديل ورقيّة ووضعها في الأدراج والخزائن، لتبقى الملابس معطّرة على الدوام، كذلك إذا لم يتوافر منتجات عناية من رائحة العطر نفسه.
-أساس لوضع العطر
مثلما تحتاج البشرة لتهيئتها للمكياج، الجسم أيضاً للعطر. ينصح بدهن القليل من زبدة الشيا أو زيت على نقاط النبض، أي معصم اليد، خلف الأذن وجانبيّ الرقبة لرائحة تدوم لمدّة أطول.
-تركيبة مكثّفة
لضمان ثبات رائحة العطر، ينصح الخبراء باعتماد تركيبة مكثّفة كتلك التي تحتوي على روائح الأخشاب، المسك، الفانيليا وغيرها الكثير.
أضف تعليقا