أسرار السعادة الزوجية
كلّ يرى السعادة من منظاره الخاصّ، فالبعض يراها في المال، فيما البعض الآخر في الصحّة، أمّا في الحياة الزوجيّة، هي شعور بالطمأنينة، الاحترام، التقدير، الاستقرار...
السعادة الزوجيّة ليست كلمة سحريّة وإنّما قرار من الشريكين اللّذين تعاهدا أمام الله سبحانه وتعالى على العيش بالسراء والضرّاء، تجمعهما الرحمة، المودّة والسكينة. هي ركيزة أساسيّة، بها تحلو الحياة وتستمرّ مع الطرف الآخر.
للسعادة الزوجيّة مفاتيح عدّة، يمتلكها الزوج والزوجة معاً، ويستطيع كلّ واحد منهما أن يشرّع الباب لتدخل السعادة إلى حياته وحياة شريكه.
كيف السبيل إلى السعادة الزوجيّة؟
-التعبير عن مشاعر التقدير
كلاهما ينبغي التعبير عن مشاعر التقدير للآخر، فتأثير الكلمات التي يعبّر بها الزوج أو الزوجة للشريك لها وقع السحر، فهي تفوق أهميّة عبارات الحبّ والغرام، فهذا الأخير نوع من أنواع التقدير.
-حلّ الخلافات بشكل منفرد
لضمان السعادة الزوجيّة، لا بدّ من عدم إشراك المحيطين بأيّ عقبة سواء كانت صغيرة أو كبيرة، بل ينبغي حلّها في إطار ضيّق يقتصر فقط على الثنائيّ منعاً لتفاقم الخلافات.
-الاعتناء بالآخر
ليس فقط من خلال مأكله ومشربه ومظهره، بل الاهتمام بكافّة الأمور التي تعنيه، سواء من خلال، نشاطات يحبّذ القيام بها، هوايات، تشجيعه على النجاح في عمله، فهي أسلوب ينبغي على الزوجة أو الزوج انتهاجه للتقرّب من الشريك.
-انتهاج مبدأ الصراحة
الصراحة بين الطرفين، ثقة، في القول والفعل، وهي الركيزة الأساسيّة لسعادة أيّ زوجين، فالمتانة التي تبنيها الثقة بينهما كفيلة ببناء علاقة زوجيّة ناجحة تملؤها السعادة، والرادع لأيّ خلاف بينهما أو فشل.
أضف تعليقا