فرط الحركة عند الاطفال.. هذه اسبابها!

يشكو الكثير من الأمهات من ضعف الانتباه لدى طفلها، إلا أن فرط النشاط يمكن أن يكون من العلامات المبكرة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

 فترة انتباه الطفل تدوم ما بين 10 و15 دقيقة حتى عمر السنوات الست، ولا يمكنه الاحتفاظ باهتمامه لفترة طويلة.

وعلى الرغم من أن هذا أمر شائع، وفقًا لموقع بولد سكاي الهندي، يُعد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هو حالة ذهنية يصعب فيها الانتباه لأي شيء. ويُمَيَّز هذا الاضطراب أيضًا بالحاجة المستمرة للتنقل وصعوبة التحكم في السلوك الاندفاعي أيضًا. غالبًا ما يكون اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اضطرابًا في النمو العصبي، وهو أمر شائع بين الأطفال، ولكن يتم تشخيصه بشكل متزايد عند البالغين أيضًا.

اقرئي أيضًا : نصائح ضرورية للتعامل مع الطفل المريض بالسكري

ويُعد أكثر أعراض اضطراب فرط الحركة شيوعًا هو نقص الانتباه، وغالباً ما ينسون القيام بالمهام المسندة إليهم. كما أنهم ينسون أصدقاءهم أو حتى ألعابهم. قد يبقون بعيدًا عن الأشياء التي تتطلب الكثير من الجهد العقلي مثل حل الألغاز، وقد يكون من الصعب عليهم إكمال مهمة معينة؛ نظرًا لأن فترة اهتمامهم بشيء معين صغيرة جدًّا، ويتسم الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة ونقص الانتباه بعدم الجلوس في مكان واحد لفترة طويلة، وصعوبات في التحكم في سلوكهم المتهور.

أما عن أبرز ما يتسم به الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة فهو التحدث كثيرًا وصعوبة في تتبع كلماتهم، ولا يبدو أنهم يستمعون إليك في معظم الوقت، ويجب أن يُعطوا التعليمات مرارًا وتكرارًا بسبب غيبتهم، كما يُصاب الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأخطاء سخيفة في أنشطتهم اليومية، وينسون في الغالب أين احتفظوا بأشيائهم.

اقرئي أيضًا : كيفية التعامل مع عصبية الطفل

هناك عوامل غير الوراثية تؤثر في دماغ الجنين في أثناء الحمل، وتؤدي إلى انخفاض الدوبامين، وتمنع الدماغ من النمو بشكل طبيعي، وتساعد على انتقال إشارة الدماغ من عصب إلى آخر؛ بسبب كثرة تعرض الأم لمواد كيميائية معينة في أثناء الحمل، أو التدخين المفرط خلال فترة الحمل.

كذلك يؤثر النيكوتين والكافيين في نمو الدماغ للجنين، وقد يتسبب في إصابة الطفل بفرط الحركة. وانخفاض الوزن عند الولادة هو أيضًا أحد العوامل المساهمة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.