أخذت السيلفي من الطابق 27 فسقطت وماتت
تحولت صور السيلفي الى مغامرة يخوضها محبي الاتقاط الصور الذاتية، حتى عرضوا حياتهم للخطر . مؤخراً انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحادث ذهبت ضحيته البرتغالية ساندرا ماسيدو (45 عاما)، وهي معلمة وأم لطفلين، تعيش وتعمل في بنما.
وحاولت ساندرا من خلال عصا السيلفي التقاط صورة لها من الطابق ال27 ، وهي تقف على حاجز الشرفةـ وسرعان ما فقدت توازنها وسقطت.
وحاول أحد عمال البناء تنبيه الفتاة وهتف لها إلا أنها لم تتمكن من سماعه وسقطت.
وهناك عدد كبير من صور السيلفي المخيفة التي التقطها البعض بجانب البراكين النشطة وناطحات السحاب وأسماك القرش وقنديل البحر، إلى رجل يطير بالطائرة أثناء استخدام عصا سيلفي في الوقت عينه.
وأثبتت دراسة حديثة أجراها خبراء هنود وتم نشرها في دوريّة مختصّة في البحوث الطبية أنّ 259 شخصاً ماتوا عند التقاطهم صور سيلفي، في الفترة الممتدّة بين أكتوبر2011 إلى نوفمبر 2017.
ويعتقد الخبراء، الذّين أجروا عمليّة الإحصاء والاستقصاء، أنّ العدد الحقيقي يفوق بلا شك الرقم المنشور، ولكنّهم التزموا فقط بما هو مصرّح به ومنشور في المراجع والمصادر التي رجعوا إليها.
وأكّد البحث أنّ أكثر ضحايا صور السيلفي هم من الشّباب الذّين تتراوح أعمارهم بين 22 و23 عاماً، وأنّ ثلاثة أرباعهم هم من الذّكور والبقيّة من الإناث، وأنّ جلّهم من الهند ثم روسيا فالولايات المتحدة الأمريكية ثم باكستان.
وأمّا أسباب الموت فانّ الغرق يأتي في المرتبة الأولى، ثم القطارات، فكثيرون أرادوا التقاط صور في السكّة ثم يفاجؤون بقدوم القطار بسرعة لا تترك لهم فرصة للنّجاة، كما أنّ هناك من سعوا إلى التقاط صور عند مرور القطار فوقعوا ضحية جذب الهواء القوي لهم.
واستنتج أصحاب هذا البحث أن الخطر والموت ليس سببه صور السيلفي في حدّ ذاته، ولكن الملتقطين للصور هم المتسبّبون باختيارهم المكان غير المناسب قرب المياه الجارفة أو البحار أو الأنهار، أو أعالي الجبال أو في أعالي العمارات الشاهقة.
شاهدي الفيديو:
أضف تعليقا