أغذية ظلمتها الموروثات، وأنصفها الخبراء
هناك ثقافة انتشرت مؤخرًا لأساليب جديدة للتغذية، غرضها المحافظة على جسم رشيق يتمتع بصحة بدنية جيدة، ومن هذا المنطلق أصبح كثيرون يتفادون بدون وعي بعض الأطعمة؛ ظنًا منهم أنها مضرة بالصحة.
ووفقًا لموقع "بولد سكاي"؛ فإن خبراء في التغذية أثبتوا عكس ذلك؛ مؤكدين أن كمية الاستهلاك هي الفيصل؛ فإذا جرى تناولها باعتدال؛ فلا داعي للقلق.
وبحسب الموقع؛ فإن الشوكولاتة من الأغذية "المظلومة"؛ فرغم سمعتها الصحية السيئة، يقول أطباء إنها تحسن مستوى ضغط الدم، وتخفض الكولسترول، وتقي من أمراض القلب والأوعية الدموية، ولذلك لا يجدر بمن يتناول القطع اللذيذة أن يشعر بالذنب؛ لأنه يستفيد من مستوى مرتفع من الماجنسيوم.
كما يحاول الكثيرون الابتعاد عن اللحوم الحمراء؛ ظنًا منهم أنها مضرة بالصحة إلى حد كبير، يوضح خبراء أنها تمد الجسم بعناصر مغذية ضرورية، مثل: فيتامين "ب" والزنك"، وبالتالي فإن هذا الغذاء ليس مجرد سبب من أسباب السمنة والأمراض المرتبطة بها، لكن يجب على المستهلك أن يتناول اللحوم الحمراء بصورة معتدلة، إلى جانب أغذية أخرى تضمن التوازن مثل السمك والخضروات.
أما المكسرات التي يتناولها الناس عادة بمثابة تسلية؛ فغنية بالألياف والعناصر المغذية والمضادة للأكسدة، وتبعًا لذلك؛ فهي تساعد على خسارة الوزن الزائد، وتحمي من الالتهاب وتقلل عرضة الإصابة بأمراض القلب والجلطة.
ويوصي الخبراء بعدم الخشية كثيرًا من الزبادي (اليوجورت) كامل الدسم، إذ يضم فيتامنيات عدة، مثل: "بي" و"دي" ومادة الفوسفور، لكن استهلاكه يحتاج إلى الانتباه إلى درجة تحليته، ومن منافعه الكبرى، أنه يساعد على تسهيل عمل الجهاز الهضمي لدى الإنسان.
موازاة مع ذلك، يساعد صفار البيض على حماية بصر الإنسان، كما يمد الجسم بعدة فيتامينات وعناصر مغذية تساهم في بناء العضلة وتقويتها، لكن الرائج أنه يشكل خطرًا بسبب ما يحتوي عليه من دهون.
وتضم قائمة الأغذية "المظلومة" بأحكام مسبقة، كلا من الذرة المُفرقعة (الفشار)، وزبدة الفول السوداني والجبن والزبدة واللحم المدخن والمحار وصلصة الكاتشاب، وبالتالي؛ فإن المستهلك هو المسئول عن الضرر؛ لأنه لا يضبط الكمية وفق ما يحتاجه الجسم؛ بل يتجاوز الحد المناسب أحيانًا لأجل الاستمتاع بالمذاق اللذيذ.
أضف تعليقا