دليلك السحري لإتيكيت الزيارات في عيد الأضحى
أيام قليلة تفصلنا عن قدوم عيد الأضحى المبارك، حيث تكثر الزيارات العائلية للتهنئة وإيصال ما قُطع من علاقات في الأيام الماضية.
من هذا المنطلق ونظرًا لأن بعضنا يلجأ للقيام ببعض الأمور الخاطئة التي يترتب عليها إرباك من نزورهم في العيد؛ قررنا تقديم مجموعة من النصائح المتعلقة بإتيكيت الزيارات في العيد منعًا لإحراج أي من الطرفين الزائر أو المضيف:
أولًا: من المهم كثيرًا الإستئذان للزيارة بوقت مُسبق على الأقل قبلها بيوم حتى وإن كانوا أقارب من الدرجة الأولى، مع تجنب إعطاء المواعيد مفتوحة كأن تقولي سنزوركم بعد الظهر مثلًا.
الاستئذان للزيارة بوقت كافي
ثانيًا: عند الوصول لابد من طرق الباب أو قرع الجرس مرة أو مرتين على الأكثر دون إلحاح أو حتى إصدار أي ضوضاء ثم الانتظار بعد ذلك إلى أن يفتح أصحاب المنزل الباب.
ثالثًا: بمجرد طرق الباب يجب الوقوف على جانبه وليس في الواجهة، وعند فتح الباب يجب إلقاء التحية بذوق وابتسامة ثم الدخول دون إطالة النظر لمحيط المكان، بل التوجه مباشرة لمكان الجلوس.
رابعًا: لا غنى عن اصطحاب هدية مناسبة للعيد كـ (كعكة، علبة شيكولاتة أو حتى هدية للمنزل)، كما لا يجب نسيان وضع كارت رقيق مدون عليه أحلى الأمنيات في عيد الأضحى المبارك.
اصطحاب هدية مناسبة
خامسًا: إذا كان في منزل المضيف، أطفالًا لابد من مراعاة تقبيلهم ثم إعطائهم العيدية أو حتى اصطحاب بعض اللعب المناسبة لأعمارهم.
سادسًا: ليس من المستحب على الإطلاق، التدخل في الأمور الشخصية والخاصة لأصحاب المنزل أو إحراجهم بأسئلة غير مناسبة خاصة إذا كان لديهم زوارٌ آخرون.
سابعًا: من المرفوض كليًا زيادة مدة الزيارة في الأعياد عن نصف ساعة.
أما في حال الأقارب الذين لم يتم الإلتقاء بهم منذ فترة طويلة من الممكن مدها لفترة ساعة؛ من أجل إعطائهم الفرصة لاستقبال ضيوف آخرين.
ثامنًا: في النهاية ومع نتهاء الزيارة يتم توديع أهل المنزل بابتسامة رقيقة مع أخذ وعد منهم برد الزيارة.
أضف تعليقا