فوائد طين البحر الميت

البحر الميت فريد من نوعه نظراً للتركيز العالي فيه من الأملاح والمعادن. هو غنيّ بشكل خاصّ بالمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم. وقد أثبتت الدراسات أنّ استخدام طين البحر الميت مرتبط بفوائد صحّية وخصائص علاجية للأمراض الجسدية:

 تهدئة اضطرابات البشرة

يمكن التحكّم بأعراض اضطرابات الجلد، مثل الأكزيما والصدفية وحبّ الشباب، باستخدام طين البحر الميت. فمحتواه الغنيّ بالمعادن يسرّع التقشير الطبيعي، ويعيد التوازن إلى حموضة بشرتك. طين البحر الميت ليس علاجاً دائماً، ولكنّ استخدامه بطريقة منتظمة يمكن أن يُشعرك بالراحة، ويخفّف من حدوث اضطرابات في البشرة.

 تحسين مظهر بشرة الوجه

يمكن لقناع طين البحر الميت تحسين مظهر بشرة الوجه، عبر شدّ المسام وتخفيف التجاعيد والخطوط وزيادة مرونة البشرة. عندما يجفّ، يتمّ التخلّص من السموم التي قد تكون موجودة في خلايا البشرة، وسببها نظام الحياة اليومي. بعدها سوف يبدو وجهك نظيفاً ومنتعشاً.

التخفيف من السيلولايت

نسبة المعادن العالية في طين البحر الميت من المعادن تساهم في تعزيز الدورة الدموية، وتهدّئ أعصابك. السيلولايت مكوّنة من الدهون التي تظهر على جسمك وكأنّها جبنة من نوع "كوتج". تنحصر هذه الدهون وسوائل الجسم في الأنسجة بالقرب من سطح الجلد، فتشكّل مطبّات السيلولايت غير المرغوبة. التدليك بطين البحر الميت على هذه المناطق يطهّر السموم من خلال المسامات وعبر تحفيز الدورة الدمويّة، ويساعد على تسطّح المطبّات التي تنتج عن السيلولايت.

 تخفيف ألم التهاب المفاصل في الركبة
وجد باحثون أنّ المرضى الذين عولِجوا بكمّادات الطين المأخوذة من البحر الميت، والغنيّة بالمعادن، عانوا من آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام بنسبة أقلّ من المرضى الآخرين؛ إذ إنّ التركيز العالي بالمعادن في طين البحر الميت يساعد على تخفيف آلام الركبة من خلال تحفيز الدورة الدموية وإراحة الأعصاب.