الحليب علاج فوري لحروق الشمس
الاستمتاع بأشعّة الشمس في الصيف ينقلب في بعض الأحيان حروق مزعجة ومؤلمة قد تتفاقم إلى حدوث التهاب في الجلد وتحوّله إلى بقع داكنة اللّون بالرغم من تطبيق كريمات وقاية باهظة الثمن.
الألوفيرا أو جل الصبّار أحد العلاجات الطبيعيّة لحروق الشمس وأكثرها شيوعاً، فيما هناك علاج آخر لا يقلّ فعاليّة عنه، وهو الحليب البارد الذي يعمل على تقليص حدّة الالتهاب بشكل سريع، كما أنّه خيار متاح وغير مكلف.
يعمل الحليب على تهدئة الحرارة الناتجة عن حروق الشمس، بسبب البروتينات الموجودة فيه التي تخفّف الالتهاب وتهدّىء البشرة، يضاف إلى ماء الاستحمام مع كميّة من الشوفان الذي يمتاز بخصائص مضادّة للالتهابات، كذلك المياه الباردة تقلّل من حدّة الألم الناتجة عن هذا الالتهاب.
المكوّنات:
شاهدي أيضًا :
•ماء بارد.
•كوبان من الشوفان.
•كوب حليب كامل الدسم أو منزوع الدسم.
يملأ حوض الاستحمام بالماء الفاتر أو المائل إلى البارد، يضاف الشوفان والحليب، ثمّ يغمس الجسم بالحوض لمدّة 15-20 دقيقة، بعد الاستحمام يطبّق جل الألوفيرا أو عصير الخيار لنتيجة أفضل وأسرع.
اقرئي أيضًا : الشاي الأخضر كريم واق من الشمس
من النصائح العامّة التي يجب التقيّد بها، ضرورة الامتناع عن التعرّض لأشعّة الشمس في وقت الذروة، أي في الفترة الممتدّة ما بين 11 قبل الظهر و 3 عصراً، لأنّ الأشعّة تكون أقرب إلى سطح الأرض، وتأثيرها خطر على البشرة، كما لا بدّ من الإكثار من تناول المياه خلال الجلوس تحتها، هذا فضلاً عن ضرورة عدم إغفال تطبيق كريم واقٍ من أشعّتها الضارّة التي لا يقتصر ضررها على التهاب جفاف الجلد والتهابه، بل يتعدّاهما إلى مشاكل أكثر خطورة.
أضف تعليقا