طرق بسيطة لتخفيف ألم التسنين عند الأطفال
التسنين عمليّة طويلة نسبيّاً تبدأ من الشهر الخامس وربّما السابع، وتختلف من طفل من إلى آخر. هي مرحلة من أصعب المراحل التي يمرّ بها الطفل بدءاً من هذه الشهور وحتى اكتمال الأسنان اللبنيّة وهي 20 سنّاً خلال السنوات الثلاثة من عمر الطفل.
التعامل مع عمليّة التسنين لدى الطفل الذي تخطّى مرحلة الرضاعة يكون أسهل من تلك التي يمرّ بها الرضيع، وإنْ كان الألم هو القاسم المشترك في جميع المراحل، إضافة إلى تغييرات تطرأ على عادات الرضيع والطفل الغذائيّة وكذلك الحالة المزاجيّة، ما يسبّب قلقاً بالغاً للأمّ.
ما هي الطرق التي تساعد الأمّ على تخطّي رضيعها هذه المرحلة الصعبة؟
اقرئي أيضًا : فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل حتى سن الخامسة
-حلقات التسنين وألعاب الأطفال: أحضري لطفلكِ حلقات التسنين المصمّمة خصّيصاً لهذه المرحلة حتى ينشغل بها، قومي بغسلها وبغسل الدمى الخاصّة بالتسنين يوميّاً لمنع تراكم الجراثيم عليها.
- قطعة قماش مبلّلة بالماء البارد: بلّلي منشفة في الماء البارد ثمّ ضعيها على خدّ الرضيع.
-تدليك اللّثة: اغسلي يديكِ، ثم ّقومي بتدليك لثة طفلكِ برفق، ما يساعد في التخفيف من حدّة الألم بعض الشيء.
اقرئي أيضًا : طرق لتخفيف ألم الطفل بعد التطعيم
-تقديم سوائل باردة: امنحي الطفل رشفات متكرّرة من الماء البارد، وليس المثلّج. يمكنكِ أيضاً تقديم بعض الأطعمة الباردة للطفل بحسب عمره.
-مسكّنات خاضعة لاستشارة الطبيب: لا يمكن إعطاء الطفل أي دواء قبل استشارة الطبيب حتى وإنْ كان شائعاً ومتداولاً لدى العامّة، فالعقاقير تعتبر الملاذ الأخير عند اشتداد الألم، وقد تستوجب بعض الحالات أن يصف الطبيب بعض الأنواع من المراهم، على أن يتمّ التقيّد بالتعليمات.
أضف تعليقا