نصائح عملية.. لصحة منزلك
تشعر المرأة أحياناً بالملل تجاه منزلها، وترى أنه يحتاج الى إعداد خطة لترتيبه والتغيير فيه، سواء بالشكل الخارجي أم الأثاث.. واليوم نقدّم بعض النصائح التي ينبغي عليك اتباعها، لتشعري أنك قادرة على تخطي هذه المشكلة:
- في غرفة المعيشة: من المهم أن تعملي دوماً على تنقية الجو وتنظيفه، وذلك من خلال إدخال الهواء الطبيعي إلى المنزل، عبر فتح النوافذ يومياً، لمدة لا تقل عن عشرين دقيقة. حاولي أيضاً اختيار ستائر صحية، مصنوعة من القطن أو الكتان أو الحرير، فهي أفضل من تلك التي تحتوي على "النايلون"، كما يساعد النبات على تنقية هواء الغرفة.
- في المطبخ: نصف أعباء المطبخ يكمن في إعداد الأطعمة، لذلك فإن تجهيزها وتنظيفها قبل عملية الطهي بوقت كافٍ يوفر لكِ الوقت، ويخفف عنكِ الفوضى.. مثالٌ على ذلك التخلص من الطعام الملتصق بالأواني، دون الحاجة إلى جهد كبير، وذلك بنقعها في الماء الساخن المضافة إليه ملعقه كبيره من بيكربونات الصوديوم.
- في الحمّام: دورة المياه هي الغرفة الأكثر عرضة للتلوث في المنزل، لذا لا بد من الاهتمام الدائم بنظافتها وتطهيرها.. ومن الضروري كذلك أن تكون فيها نافذة، ولو صغيرة، لأنّ الهواء يلعب دوراً مهماً في عملية التطهير....
- تنظيم غرفة النوم: حاولي أن تقللي من الأدوات الكهربائية فيها، كالتلفزيون والمصابيح، لأنها تبعث بذبذبات كهرومغناطيسية يمكن أن تؤثر سلباً على صحتكِ. وإذا كان لا بد من وجودها، فحاولي إبعادها عن مكان نومكِ أو جلوسكِ مسافة ثلاثة أمتار على الأقل. وعليكِ أيضاً إطفاء الأنوار عند مغادرتكِ الحجرة، حتى ولو لبضع دقائق، فبذلك تخففين من التلوث المنبعث من المصباح الكهربائي.
- الموكيت: يمكنك إزالة الآثار عنه دون الحاجة إلى تغييره، وإزالة آثار قواعد الخزائن وأقدام الكراسي عن السجاد.. ولهذه الغاية، ضعي مكعباً من الثلج فوق المنطقة المحددة، ودعيه يذوب ببطء، لليلةٍ كاملة، ليتاح المجال أمام الأنسجة الصوفية لأن ترتفع من جديد، ثم مرري المكنسة الكهربائية عليها.
أضف تعليقا