تقنيات حديثة لتقويم الأسنان من دون اخفاء ابتسامتك

من المعروف أن علاج تقويم الأسنان يعمل على ظهور ونمو الأسنان المنغرسة في اللثة، ووقاية اللثة من الأمراض وتقوية مناعة الأسنان، وكذلك تجميل الوجه بشكل عام من خلال الحصول على أسنان المستقيمة، كما والتخلص من رائحة الفم الكريهة. إلى ذلك، يعالج التقويم الأسنان التي تنمو فوق بعضها، محسّناً عملية النطق والتخلّص من التأتأة، ويعالج النتوءات الظاهرة في الفك.

تكثر خلال الصيف المناسبات العائليّة وبين الأصدقاء، وأيضاً الأفراح والاحتفالات على أنواعها، بالإضافة إلى قضاء العطلة في الخارج، وهذا يتطلّب لقاء العديد من الأشخاص الجدد وأيضاً اتّخاذ الصور التذكاريّة، ما يفرض علينا أن نظهر بابتسامة رائعة. وقد يكون من المخجل لبعض الناس الإبتسام أمام الآخرين، أو أمام عدسة الكاميرا، في حين أنّ أسنانهم تعاني من تشوّهات يمكن للطبّ الحديث علاجها والتخفيف من وقعها.

واليوم تتوفّر العديد من علاجات تقويم الأسنان والتي يمكن أن تبدأ منذ عمر المراهقة، ولمدّة طويلة قد تتعدّى السنة الواحدة، حسب حالة تشوّه الأسنان. وتقويم الأسنان بالطريقة التقليديّة يعتمد على وضع سلك حديديّ، أو مشبك معدنيّ على الأسنان، علماً أنّ هذين الجهازين ظاهران بشدّة، ويمكن أن يسبّب وضعهما إحراجاً أمام الآخرين.

أحدث التقنيات

ومن آخر التطوّرات في هذا المجال لفتتنا بشدّة تقنيّة حديثة، تعتمد على وضع جهاز غير مرئيّ ومصمّم خصيصاً باستخدام تقنيّة طباعة ثلاثيّة الأبعاد، بعد أن تمّ تصميم الجهاز وفق طريقة رقميّة خوارزمية تحسب ما هو الأفضل لكلّ مريض على حدة، وهي تقنية Invisalign Clear Align التي تتيح لكم عيش حياة طبيعيّة 100%.

ميزات مذهلة

اللافت أنّ الجهاز المصمّم وفق هذه التقنيّة غير مرئي إلى درجة أنّه لا يمكن للآخرين ملاحظة وجوده على الأسنان. إضافة إلى ذلك ستتمكّنين من تناول أطعمتك المفضّلة، وأن تستمرّي بالقيام بنشاطاتك الرياضية وهواياتك، وأن تقومي بتنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط كما كنت دائماً تفعلين، دون أن يكون هناك أي إعاقة من وجود جهاز أو سلك حديدي، كما ستختبرين نسبة أقلّ من المراجعات الطبّية العاجلة حيث أنّك لن تختبري حالة كسر في الجهاز.

الأهمّ أنّه يمكن إزالة هذا الجهاز بصورة سهلة حدّاً قبل الأكل والشرب، وإعادة تركيبه من دون أي مشاكل أو صعوبة. مع العلم أنّه للحصول على أفضل النتائج، يتطلّب وضعه من 20 إلى 22 ساىة يوميّاً، كما أنّه بإمكان الأهل أن يعلموا من خلال إشارة زرقاء خصّصت لذلك، إذا كان إبنهم المراهق قد وضع جهازه بصورة كافية أم لا.