دراسة حديثة تنفي مزاعم وجود الكائنات الفضائية
جاءت دراسة حديثة بنتائج شككت في نظرية قديمة ترسخت لسنوات طويلة لدى علماء الفضاء، حول وجود كائنات تعيش بعيدًا عن كوكب الأرض.
وأفادت بأنه لم يثبت أبدًا أن أحدًا يسكن الفضاء، ما يعد ضربة لأنصار أحد أقدم «الأحلام الفضائية»، رغم شواهد اعتقد علماء أنها أدلة على وجود كائنات تعيش في الفضاء أو على أجرام سماوية سحيقة.
وأجابت الدراسة التي أجريت في جامعة أوكسفورد البريطانية، على سؤال لطالما شغل تفكير البشر: هل توجد كائنات فضائية؟ وكانت الإجابة الصادمة: لا.
وقدر الباحثون أن الإنسان يعيش بمفرده في هذا الكون بنسبة 85%، وحتى في حال وجود كائنات فضائية، فإنها ستكون بعيدة لدرجة يستحيل معها اكتشافها أو التواصل معها.
وتطرق باحثو الدراسة إلى «معادلة دريك» التي وضعها العالم الأمريكي فرانك دريك، واستخدمت من أجل تقدير احتمالات وجود حياة في مجرتنا خارج كوكب الأرض، مضيفين إليها الكثير من التشكك.
وقال قائد الدراسة أنديرس ساندبرج: «عندما يناقش الناس المعادلة، من المألوف سماعهم يقولون شيئًا مثل: هذه المعلومات غير مؤكدة.»
وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة «ميرور»: «إذا أردنا الحديث عن نظرية علمية، فإن الأمور تسير في اتجاه آخر، لأن إمكانية العثور على حياة على كوكب بعيد تعكس شكوكًا كبيرة للغاية، لا يمكن استبعاد أنها ربما تحدث لو توافرت الظروف، لكن لا يمكن أيضًا استبعاد أنها نادرة بشكل رهيب.»
وتعكس الدراسة استبعادًا يصل إلى درجة الاستحالة لدى الباحثين، لوجود حياة في مجرتنا على الأقل.
أضف تعليقا