أعراض نقص الفيتامينD وطرق تعويضه بالغذاء
يحدّ الفيتامين D من ترقّق العظام وفرط الإستثارة العصبيّة ومشاكل أخرى متعلّقة بوظيفة القلب. اكتشفي ما إذا كنت تعانين من نقص في هذا الفيتامين الحيوي والمصادر الغذائية التي تحتوي عليه.
العلامات السريرية لنقص الفيتامين D
- عدم تمعدن العظام.
- التيتانوس، فرط الاستثارة العصبية العضلية، مشاكل في نبض القلب.
- الأنيميا.
من المهمّ اعتبارالفيتامين D أحد المغذّيات الأساسية، لأنّ إنتاجه في الجلد ليس كافياً لتأمين احتياجات الجسم. لذا، خلافاً للفيتامينات الأخرى، من الصعب تحديد الكمّيات التي يجب استهلاكها من الغذاء للحصول عليه. وذلك بسبب منشئه المزدوج: الغذاء وتصنيعه من قبل الجلد عند اتّصاله بأشعّة الشمس فوق البنفسجية.
الاحتياجات من الفيتامين D
العمر |
وحدة دولية |
من 0 إلى 6 أشهر |
400 |
من 7 إلى 12 شهر |
1.500 |
من سنة إلى 3 سنوات |
2.500 |
من 4 إلى 8 سنوات |
3.000 |
أكثر من 9 سنوات |
4.000 |
النساء الحوامل والمرضعات |
4.000 |
المصادر الغذائية
الفيتامين D هو جزء من الستيرولات، وهو موجود بكمّيات ضئيلة في الموادّ الغذائية من أصل نباتي. في المقابل، يتوفّر هذا الفيتامين بكثرة في المواد الغذائية من أصل حيواني، كالأسماك الدهنية وزيت كبد الحوت، والبيض، والزبدة.
المواد الغذائية |
الحصّة |
الفيتامين D |
السلمون المشوي أو المسلوق |
100 غرام |
600-920 وحدة دولية |
السلمون المعلّب |
100 غرام |
320-760 وحدة دولية |
التونا الأحمر المشوي |
100 غرام |
280 وحدة دولية |
سمك الترويت المشوي |
100 غرام |
200-280 وحدة دولية |
حليب البقر |
250 مللتر (كوب واحد) |
120 وحدة دولية |
ا
المكمّلات الغذائية للفيتامين D
قد تؤدّي الأشعّة فوق البنفسجية المسؤولة عن إنتاج الفيتامين D إلى أضرار سرطانية، كما ولا تمثّل الطريقة الأفضل لتصحيح نقص الفيتامين D ، خلافاً للمكمّلات التي تؤخذ عن طريق الفم. هذه الطريقة تمنع الكسور جرّاء السقوط لدى المرضى المسنّين. ومكمّلات هذا الفيتامين ليست فقط آمنة، بل هي الطريقة الوحيدة للحصول على كمّية كافية منه خلال معظم أوقات السنة. فهذا الفيتامين قابل للذوبان في الدهون، وتناوله مع الزيوت يزيد امتصاصه في الجسم.
من المهمّ أن تتناول النساء ابتداءً من سنّ الـ50 مكمّلاً للفيتامين D يوميّاً (لرفع مستواه في الدم)، بما يعادل 400 إلى 800 وحدة حرارية. ولا ينبغي التردّد في تناول المزيد في حالة النقص المرتبط ببداية هشاشة العظام، جنباً إلى جنب مع الكالسيوم.
أضف تعليقا