3 أسباب كارثية وراء انتهاء الحب عقب الزواج
كثيرًا ما نسأل أنفسنا عقب الزواج عن مشاعر الحب الذي عايشناها خلال فترة الخطوبة أو حتى لماذا اختفت من بين أيدينا؟، والأهم من ذلك هل من الممكن إعادتها ثانيةً بين الأزواج أم لا؟.
أسئلة كثيرة تتردد بداخلك لكنك لا تجدين اجابة عنها، لذلك قررنا اليوم مساعدتكِ سيدتي في التعرف على الأسباب الحقيقة وراء اختفاء الحب لتستطيعي الإجابة بكل أريحية عن باقي الأسئلة:
-المزاجية والتسلط
تُعد المزاجية من أكثر النقاط السلبية التي من الممكن أن تقلب الأوضاع رأسًا على عقب بين الزوجين وذلك عبر تحكمها المطلق في العلاقة، ما يؤدي في النهاية إلى تأثر الحب سلبًا بهذه المزاجية ويموت شيئًا فشيئاً.
المزاجية والتسلط
ناهيكِ أيضًا عن أن التقلبات غير المبررة في التصرفات تقضي لا إراديًا على الحب مهما كان كبيرًا.
ومن هنا ينبغي على الأشخاص المزاجيين بذل الكثير من الجهود للتقليل من تلك المزاجية؛ ببساطة شديدة لأن استمرار العاطفة في الزواج تحتاج إلى استقرار مشاعر وطمأنينة معنوية.
-الفراغ العاطفي
أما هذا السبب فيستطيع وحده تدمير العلاقة كليًا من قبل أن تبدأ؛ لأنه اعتمد في الأساس على الزواج لمجرّد الانتقام أو سدّ تلك الثغرة العاطفية.
الفراغ العاطفي
اضيفي إلى ذلك أن الحب الذي ولد من فراغ عاطفي ليس حبًا حقيقيًا، وإنما يكون مجرد حاجة إلى كسر الشعور بالوحدة والسعي إلى تعزيز الاستقرار العاطفي والإحساس بالأمان، وبالتالي تنمو المشاعر وتكبر، وإنما على أسس غير ثابتة، بحيث تنهار أمام أول عقبة أو تبدّل في ظروف العيش.
-الملل والروتين
من المعروف أن الحياة عامة تحتاج إلى التجدد لتبقى نابضة، فما بالك بالحياة الزوجية حيث المسؤوليات الأكبر وتعدد المهام التي إذا تملك منها الروتين والملل سيقضى عليها نهائيًا.
وبالتالي لن يبقى أمام كل واحد من الطرفين سوى البحث عن علاقة عاطفية خارج مؤسسة الزواج بهدف كسر ذلك الملل.
الملل والروتين
ولكن في الحقيقة يمكن القضاء على روتين العلاقة الزوجية من خلال أخذ الإجازات العائلية، السفر إلى أماكن جديدة، والقيام بنشاطات جديدة؛ تعمل في الأساس على بث الطاقة والحيوية التي من شأنها الحفاظ على العلاقة بين الطرفين.
أضف تعليقا