طرق معالجة المشاكل بعد الزواج
تتأرجح العلاقة بين الزوجين بين أوقات الانسجام وأوقات أخرى من المشاحنات أو المشاكل التي قد تهدد بفشل العلاقة. وقد تتفاقم المسؤوليات الجديدة بعد إنتقال العروسين من مرحلة العزوبية إلى مرحلة الزواج، هذا إضافةً إلى عدم معرفتهما بكيفية التعامل معها وأسلوب معالجتها.
لذا قمنا بتحديد بعض من المشاكل التي قد تنشأ تفادياً لحدوثها أو بعنى أصح لوضع المجهر عليها قبل الإقدام على خطوة الإرتباط، فالزواج ليس بعطلة سنوية أو فسحة للإستجمام بل خيار لمدى العمر!
إليكم بعضها مع الأخذ بعين الإعتبار فارق العمر وتأثيره على نسبة المشاكل وإمكانية تتطورها:
- اختلاف الطباع:
اختلاف طباع ومزاج الطرفين وخاصةً في الأيام الأولى مما يؤدي إلى كثرة الخلافات بينهما.
الحل: يجب أن لا يتخيل البعض أن الزواج هو بالأمر السهل، فالوقت هو الحكم. لذا يجب أخذ الوقت الكافي للتعرف على الآخر وفهم طباعه.
- خلافات عائلية:
وجود مشاكل عائلية بين العائلتين من خلافات حصلت بسبب حفل الزفاف أو تسمية المولود الجديد مثلاً قد يؤدي لتوتر العلاقة الزوجية.
الحل: يجب أن ينتبه كل طرف إلى أهمية وضع حدود لتدخل أهله في حياته الجديدة مهما شعر بالذنب تجاههم.
-عدم تحمل المسؤولية:
عدم تحمل المسؤولية سواء من الزوجة المعتادة على العز والدلال أو من الزوج المعتاد على أحضان والدته ومن يخدمه ويسهر على راحته.
الحل: محاولة كل طرف عيش حياة الآخر وتقديم التضحيات. من الأفضل عدم الإرتباط في حال عدم الوعي بما تشمله الحياة الزوجية.
- بداية الروتين:
يبدأ هذا الشعور عند ذهاب الزوج أو الزوجة إلى العمل وإحساسهما بأن الأشياء بدأت تتكرر على نفس الوتيرة.
الحل: كسر الروتين دائماً بنشاطات متجددة حتى لو غلب الشعور بالتعب على ذلك.
اقرئي أيضاً:
أضف تعليقا