6 نصائح بسيطة لتقليل حدة الاكتئاب في رمضان
لطالما تميز شهر رمضان الكريم بروحانيته التي جعلت صائميه يتمنوا لو أن أيام العام جميعها كانت "رمضان".
ولما لا؟ وهو الشهر الوحيد الذي يأتي بنسائمٍ تقربنا من طاعات الخالق وتجدد بنا أمل الحياة، ولكن ماذا عن أولئك السابحين في عالم الاكتئاب ولا يشعرون به؟.
بالطبع هؤلاء في حاجة ماسة إلى بعض النصائح الطبية التي لا غنى عن الالتزام بها؛ للتخفيف من حدة الاكتئاب لديهم بل والاستمتاع بالشهر الكريم، وهذه هي بعض منها:
-أنشطة مجتمعية
بالطبع ليس هناك فرصة أفضل من شهر رمضان الكريم يمكن استغلالها؛ للحصول على ثواب كبير وفي نفس الوقت توجيه المصابات بالاكتئاب لكسر الدائرة التي يعيشن فيها وذلك عبر الانخراط في أنشطة مجتمعية تساعد الآخرين كالتطوع والمشاركة في الفعاليات.
أنشطة تطوعية
ناهيكِ أيضًا عن تسبب الخطوة في شعور المصابات بالإكتئاب بأنهن لديهم دورًا إيجابي في المجتمع.
-صلة الرحم
من أهم العادات الاجتماعية الحسنة في هذا الشهر هي صلة الرحم والتواصل مع الأقارب والأصدقاء بشكل مباشر دون الاكتفاء بالاتصالات الهاتفية أو حتى وسائل التواصل الاجتماعي.
ضيفي إلى ذلك أن هذا التواصل سيعطيهن ثقة بأنفسهن وشعورًا بالسعادة لأنهم باتوا بذلك جزءًا من المجتمع وليسوا أفراد منعزلين.
-تجنب السكريات
يُنصح دائمًا مريضات الاكتئاب خاصة في رمضان بتجنب المأكولات الدسمة والغنية بالسكريات بشكل مفرط؛ لأنها تزيد من وضعهم سوءًا.
-ممارسة الرياضة
تلعب هذه النقطة دورًا هامًا في التقليل من حدة الاكتئاب نظرًا لإفراز الدماغ مادة الأندروفين، تلك المادة التي تتسبب حال إفرازها في إشعار الفرد بالسعادة والاسترخاء.
لذا ننصحكِ سيدتي الالتزام بممارسة الرياضة مدة تتراوح بين ٣٠ إلى ٤٥ دقيقة يوميًا.
-الابتعاد عن السهر
اقرئي أيضًا : علاج الاكتئاب نهائيًا بـ 4 خطوات عملية من دون ادوية
أما تنفيذ هذه النقطة فسيضمن لكِ سيدتي، الاستمتاع بالاستيقاظ الباكر والتواجد المستمر مع أشخاص سواءً كانوا زملائكِ، أصدقائك وأفراد عائلتكِ دون الانعزال والانخراط في عالم ليس به أحد سواكي.
-الحفاظ على الوزن
من المعروف أن الأجسام تتغير عقب انقضاء شهر رمضان إما بالزيادة أو النقصان في الوزن؛ لذلك من الأفضل للشخصيات المصابات بالاكتئاب محاولة إنقاص وزنهن أو حتى الحفاظ على وزنهن القديم؛ حتى يكن أكثر تقبلًا لأنفسهم ما ينعكس إيجابًا على الأعراض لديهم.
أضف تعليقا