كيف تكتشفين إصابة طفلك بالربو، والطريقة المثلى للعناية به؟
تتسبب التغيرات المناخية التي تصاحبها الأتربة، في إثارة الحساسية لدى الكثير من الأطفال، وقد يصاب البعض منهم بالربو؛ نظرًا لضعف مناعتهم؛ خاصة في الأعوام الأولى من عمرهم، وفي السطور التالية، ستتعرفين على الأعراض التي يجب توخي الحذر منها، وزيارة الطبيب فورًا إذا أصيب بها الطفل؛ لاحتمالية إصابته بالربو:
1- سعال متواصل أو متقطع، أو يبدو مرتبطًا بالنشاط البدني.
2- صوت أزيز أو صفير عند الزفير.
3- ضيق أو سرعة في التنفس.
4- الشكوى من ضيق بالصدر.
5- تكرار نوبات النزلة الشعبية أو الالتهاب الرئوي المشتبه به.
وفي العادة يزداد سعال الربو ليلاً؛ لذا استمعي إلى السعال أثناء النوم أو السعال الذي يوقظ طفلك، كما أن البكاء والضحك والصراخ أو ردود الفعل العاطفية القوية والإجهاد أيضًا، قد تؤدي إلى السعال أو صوت الأزيز.
وفي حال تم تشخيص طفلك بالإصابة بالربو؛ فإن إعداد خطة للتعامل مع الربو، يمكن أن يساعدك أنت وغيرك من مقدمي الرعاية في مراقبة الأعراض، ومعرفة ما يلزم فعله في حالة حدوث نوبة الربو.
وفي الحالات الشديدة، قد تشاهد صدر الطفل والجانبين يتحركان إلى الداخل، كأنه يتنفس بصعوبة بالغة، وقد يعاني الطفل من زيادة ضربات القلب والتعرق وألم في الصدر.
ويجب توفير رعاية طبية خاصة للطفل المصاب بالربو في الحالات التالية:
1- إذا كان الطفل يتوقف في منتصف الكلام ليلتقط أنفاسه.
2- إذا كان يستخدم عضلات البطن للتنفس.
3- تتسع فتحتا أنفه عند التنفس.
4- حاول الطفل التنفس بمشقة بالغة، بحيث تنجذب البطن تحت الأضلاع عند التنفس.
أضف تعليقا