طرق العلاج بالروائح
تحوّل رائحة الأعشاب، وبعض النباتات، منزلك من منزل عادي إلى واحة للهدوء والسكينة، فإذا كان الفراعنة قد استخدموا الزيوت العطريّة منذ آلاف السنين للتجميل والعلاج، فإنّ العلم الحديث أعاد اكتشاف أسرار العلاج عن طريق حاسّة الشم، وهو ما يُطلق عليه تسمية "أروماثيرابي". فقد أثبتت الدراسات أنّ العلاج بالروائح يخفّف من آلام الصداع والشدّ العضلي، ويساعد على التخلّص من السمنة، ويزيل الإكتئاب والتوتّر.
وأثبتت الأبحاث أنّ روائح الزهور تزيد من القدرة على التحصيل والاستيعاب بنسبة 17 %، وأنّ رائحة الفراولة، أثناء ممارسة الرياضة، تزيد من حرق السعرات الحراريّة، كما أنّ استنشاق رائحة التفاح الأخضر تقلّل من حدّة نوبات الصداع النصفي.
اقرئي أيضاً العلاج بالزيوت الأساسيّة
كذلك تساعد رائحة الخيار مرضى فوبيا الخوف من الأماكن المغلقة، على التخفيف من الشعور والقلق، عند التواجد فى هذه الأماكن.
وعن كيفيّة إتمام العلاج عن طريق حاسّة الشم، يقول الخبراء أنّ الإنسان يستنشق الروائح فترسل رسالةً فوريّة للمخ، عبر أعصاب الشم، لتؤثر على الغدد الصمّاء والهورمونات عن طريق غدة الهيبوثلاموس. كما أنّ الزيوت العطريّة لها تأثير فعّال من خلال الجلد إذا استُخدمت عن طريق الاستحمام أو التدليك.
ولمعرفة تأثيرالروائح على المخ، أجريت دراسة من خلال جهاز رسم مخ، وتبيّن أنّ الشخص يشعر بحالة من الهدوء عند استنشاق رائحة ذات طبيعة مخدّرة.
اقرئي أيضاً العلاج بخواص الزهور
أضف تعليقا