إجازة الصيف.. بعيداً عن الإرهاق والتوتر
إذا كنا كلنا نعيش صعوبات ومشاكل وتعقيدات، بطبيعة حياتنا اليومية، فعلينا ألا نسمح لها باحتلال مزاجنا، فتتحول إلى معاناة حقيقية، فمن المهم أن ندرك كيفية التأقلم والتعامل مع هذه الضغوط، وأن نجد السعادة حتى ونحن منغمسون في كل مشاكل الحياة اليومية، من ضغوط العائلة والعمل والمجتمع أيضاً..
وعليكِ ألا تستسلمي للتوتر أو الاكتئاب بسهولة، ولا تنسي قيمة اغتنام أيام إجازتك بأفضل صورة، لجعلها أياماً للراحة والفرح فقط.. كيف؟ بالخطوات التالية:
1- من الجميل أن تفكري بالهرب إلى مكان مريح وسط الطبيعية الخلابة والهواء النقي، بعيداً عن الضوضاء التي تعيشينها بشكل يومي في المدينة. لا توفري في النظر إليها والاستمتاع بها، لأنك بمجرد مشاهدتك الطبيعية بألوانها والتنعم بهوائها ستشعرين بأن الضيق الذي تعانين منه قد ذهب وتلاشى.
2- استقطعي وقتاً من إجازتك لممارسة الرياضة الخفيفة التي تريح البدن وتنشطه، وذلك لمدة لا تتعدى الـ 30 دقيقة يومياً. أفضل أنواع الرياضة هو المشي أو السباحة، ولقد أثبتت أن لها أثراً كبيراً في التخفيف من الضغوط والتوتر والإرهاق الذي يشعر به كل منا.
3- حاولي دائماً إسعاد من حولك، ولكن ليس على حساب سعادتك، وعاملي نفسك بلطف، ولا تكوني قاسية معها، فأنت أيضاً بحاجة إلى الاهتمام والحنان والراحة، فلا تزيدي من همومك وتوتري نفسك أكثر.
4- غالباً ما تكون الإجازة عبارة عن تغيير وقت ونظام اعتدت عليهما، فتقلب نظامك رأساً على عقب، لذا لا تضغطي على نفسك عندما لا تتحقق بعض أهدافك في الأوقات التي حددتها؛ لأنها قد تؤدي إلى توترك، وعليكِ دائماً أن تنجزي مهماتك الصعبة، وتستمتعي بتلك السهلة، عندما يكون لديكِ وقت فراغ.
5- خلال أيام العمل، كثيراً ما نغفل زيارة الأصدقاء والأقارب، وخصوصاً الذين يبعدون عنا بمسافات كبيرة، لذا عليك بترتيب جدول تحاولين الالتزام به قدر الإمكان.. فالزيارات ستجلب لك المتعة والفائدة، وتسهم في توسيع دائرة العلاقات الاجتماعية لأبنائك.
6- إذا كانت لديك هواية تمارسينها منذ زمن، وتوقفت عنها لكثرة الانشغال والضغوط في العمل والمنزل، تستطيعين الآن، خلال أيام إجازتك، العودة إلى ممارستها، أياً تكن طبيعتها.
7- تتوفر مجموعة كبيرة من الدورات التي تساعدك في تطوير ذاتك وشخصيتك، وتنمي مهاراتك، أو تظهرها وتبينها لكِ إذا كنتِ تجهلينها، وهي دورات جميلة تساعدك على استعادة نشاطك الذهني والعصبي، واستفادتك منها كبيرة، فلا تترددي بالاشتراك في إحداها، ولكن عليك التحري الدقيق عن المدربين الجيدين.
أضف تعليقا