أسباب كبر حجم البطن

تتجمّع الدهون على أنواعها في منطقة البطن، فتؤدّي إلى هذا المظهر الذي نخشاه. إليك تعريفاتها:

الدهون تحت الجلد

هذه هي الدهون السطحيّة، التي تقع تحت الجلد، والتي تشكّل "انتفاخات" بشعة. وتوجد عادةً حول منطقة السرّة والجانبين باتّجاه الوركين، وتغطّي عضلات البطن. ويتمّ قياس سماكتها عن طريق القرص: إذا كانت ثنية الجلد أكثر من 2 سم، هذا يعني أنّك بدأت بتشكيل زيادة خفيفة في الدهون.

الدهون حول المثانة

هي الدهون العميقة التي تحيط بالأحشاء. وتقع تحت عضلات البطن وتدفع بها نحو الخارج، ما يجعل البطن أكبر. وهي دهون سيّئة جدّاً، تؤدّي إلى الأمراض القلبية الوعائية وسدّ الأوعية الدموية. والتخلّص منها ضروريّ لأسباب طبّية أكثر منها تجميليّة.

اقرئي أيضاً لتخسيس البطن... أطعمة خاصة

البطن المتدلّي

يعني الترهّل الجلدي للجزء السفلي من البطن، مصحوباً أحياناً بدهون زائدة و/أو ترهّل عضليّ.

أسباب كبر حجم البطن

هناك العديد من الأسباب، المنفصلة والمجتمعة، التي قد تفسّر فقدان المرونة الجلديّة أو كبر حجم البطن بشكل بشع.

ترهّل العضلات: ضعف وكبر حجم عضلات البطن، بعد الحمل أو بعد فترة طويلة من انعدام النشاط البدني مثلاً، ما يؤدّي إلى كبر حجم البطن وترهّله مثل البالون.

الدهون عند الأحشاء: وتكون عميقة، وهي ترتبط بالتغذية السيّئة أو النظام الغذائيّ غير المناسب.

الدهون تحت الجلد: الاستدارة (أو كبر الحجم) الموضعيّة.

ضعف وظيفة الأنبوب الهضمي: انتفاخات، غازات، إمساك مزمن.

ترهّل الجلد: بعد فترة من زيادة ونقصان الوزن أو بعد الحمل: ينتفخ الجلد بشكل زائد. ويظهر غالباً على شكل تشقّقات الجلد.

فترة انقطاع الطمث: يؤدّي انقطاع الطمث إلى تخفيض الأيض. وبنتيجته، ينخفض معدّل حرق السعرات الحرارية حوالي 7%، ما يؤدّي إلى زيادة الوزن وإلى جعل الجسم أكثر ذكوريّة: تستقرّ زيادة الحجم في البطن أكثر من الجزء السفلي من الجسم.

اقرئي أيضاً تمارين البطن لإخفاء الكرش