الحب الاعمى: 4 خطوات ضرورية تحميكِ من الوقوع فيه
يقولون إنه حينما تدق القلوب تتوه العقول، وتتوه معها التصرفات الصائبة والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة.
بالطبع هذه الحالة ليست عامة، فهناك من يقعون في الحب وقراراتهم تظل سليمة، لكن التجربة الواقعية تقول إن الأكثرية عكس ذلك؛ لذلك كان من الضروري علينا إطلاعكِ على بعض النصائح المهمة التي ستحميكِ من الوقوع في الحب الأعمى:
- التفكير ببطء
تتمثل أهمية هذه الخطوة في إعطاء مشاعركِ الوقت الكافي؛ للتأكد مما تمرّ به تجاه الطرف الآخر، خاصة أن الترابط بين الأشخاص يحتاج وقتًا طويلاً؛ للتعرف على طباع بعضهم البعض، لا بين عشيّة وضحاها.
بل إنه من أجل خلق علاقة حب صحيحة؛ ينبغي أن تأخذي الوقت الكافي، وتتحلي بالصبر قبل اتخاذ أي قرارات كبرى، مثل الزواج.
وإن كنتِ تشعرين أنكِ بحاجة لاتخاذ قرار الزواج؛ خوفًا من انتهاء الحب، يجب أن تقفي مع نفسك للتفكير؛ لأن الزواج بالتزاماته ومسؤولياته، لا يضمن استمرار الحب الضعيف.
التفكير البطئ
- الصراحة مع النفس
تحاول الكثيرات تصدير صورة غير حقيقية عن أنفسهن؛ ليظهرن أمام الطرف الآخر في صورة الشريكة المثالية، ولكن هذا الأمر مع الوقت ينقلب إلى العكس تمامًا.
وبناءً على ذلك، ضعي في اعتباركِ أنه يجب أن يحبّك شريكك على ما أنتِ عليه، لا كنسخة مزيّفة، حيث إن تقبّل الآخر هو أساس الحب الحقيقي الذي يدوم.
- الصداقة أولاً
يفضل أن تكونا صديقين أولاً؛ حتى تتعارفا جيدًا، ومن ثم ينمو بينكما الاحترام والتفاهم، خاصة أن الصداقة هي كنز من كنوز الحياة التي إذا تحولت إلى علاقة رومانسية؛ فإنها تضمن حلّ المشاكل التي قد تواجه هذه العلاقة على المدى البعيد.
الصداقة اولًا
- الانتباه لإشارات الخطر
عندما تشعرين أن هناك إشارات خطر قد تحاوطكِ في المستقبل، فلتتبعي حدسك ولا تتجاهلي هذه الإشارات.
وفي النهاية، تذكري أن حياتك لا تتوقف على شخص بعينه، وأن الاختيار السليم هو أساس الزواج السعيد، وأن قلبكِ يستطيع أن يحب مرة أخرى ما دام حيًا.
أضف تعليقا