هكذا يجب التعامل مع الجوع العاطفي
نمر في كثير من الأحيان بتقلباتٍ نفسية تجعلنا نقع فريسة شهوة الطعام ليس بدافع الجوع وإنما استجابة لمشاعر التوتر والإحباط والقلق داخلنا.
صحيح أن هناك من ينجو بنفسه من هذا الفخ، لكن الواقع يؤكد وقوع آخرين فيه، لهذا السبب سنعرفكِ في هذا الموضوع، سيدتي، على الطريقة المُثلى للتعامل مع الجوع العاطفي:
-ممارسة الرياضة
بدلًا من أن تحصري غضبكِ في التهام الطعام، ابحثي عن شيء مفيد لجسدكِ كرياضة المشي أو أي من الرياضات الأخرى.
أضيفي إلى ذلك، أن الرّياضة تساعد في تحسين الصّحة النّفسيّة للإنسان وتعزيز الرّوح الإيجابيّة لديه، إضافة إلى دورها في إفراز هرمونات معيّنة تبعث على الرّاحة والسّعادة.
-نظام غذائي سليم
تتمثل أهمية هذه النقطة في إعطائكِ إحساس الشبع المطلوب مهما بلغت عادة الجوع العاطفي لديكِ.
لأن النظام الغذائي الشامل للخضروات والفاكهة ومنتجات الألبان والبروتين قادر وحده على تعزيز الشبع لديكِ ومن ثم إجباركِ على اتباع عادة أخرى للتغلب على التوتر والقلق.
شاهدي أيضًا :
-سياسة الإلهاء
بمجرد أن تشعري أنكِ ستتوجهين إلى الثلاجة؛ لتناول للطعام، قومي على الفور بإجراء مكالمة مع أكثر الصديقات حديثًا، توجهي إلى النوم، أو حتى ارتدي ملابسك واخرجي إلى التسوق.
المهم ألا تتركي نفسكِ في النهاية فريسة لشهوة الطعام.
-التخلص من الطعام
بالرغم من أهمية اعتماد كميات كبيرة للأطعمة داخل الثلاجات وبخاصة لدى المرأة العاملة، إلا أن الأمر له أيضًا سلبياته التي تزيد من معاناة الجوع العاطفي.
فمثلًا، كيف ستسيطرين على نفسكِ وأمامكِ كل هذه الكميات من الطعام وبخاصة إذا كنت في وقت متأخر من الليل؟ ، بعكس حالة عدم توافر هذه الأطعمة، حينها ستضطرين إلى البقاء جائعة إذا لم يكن هناك طعام.
-التقليل من الكافيين
اقرئي أيضًا : لخسارة الوزن قبل الزفاف شروط ومعايير!
وجدت إحدى الدراسات الحديثة أن تناول القهوة في حالات الإجهاد يعمل على زيادة مستوى الكورتيزول الذي يحفز الشعور بالجوع أو ما يعرف بـ«الجوع العاطفي».
لذا يفضل التفكير كثيرًا قبل تناول القهوة.
أضف تعليقا