اجعلي «عيد الأم» فرصة دائمة لكسب حماتكِ
بمجرد أن ترتبط الفتاة رسميًا تبدأ الهواجس تجول في خاطرها حول ما إذا كانت ستستطيع إرضاء حماتها أم لا؟ والأصعب ما هي الطريقة المثلى لكسب قلبها؟.
سواء كنت حاليًا في فترة الخطوبة أو الزواج، لكنكِ لم تستطيعي حتى الآن كسب رضا حماتكِ، فسأقول لكِ كيف تستغلين فرصة اقتراب عيد الأم لتحقيق غايتك بعيدًا عن الهدايا:
- اعتبارها أماً ثانية
هناك الكثيرات ممن قد يجدن صعوبة في تحقيق هذه الخطوة، لكنها ليست مستحيلة، الأمر فقط يحتاج منكِ مشاعر صادقة واهتماماً حقيقياً غير مكلف من (خطيبكِ، زوجكِ) أو أمكِ.
فقط حاولي أن تكوني على طبيعتكِ، ولا تعامليها كشخص تعلمين جيدًا أنه لن يتقبل منكِ أي شيء.
- المعرفة الجيدة بشخصيتها
لا يمكن لأي شخص التقرب من شخص آخر بدون معرفة حقيقة ما يحبه وما يكرهه، فمثلًا إذا كنت لا تعلمين أن حماتكِ تكره الشكوى المستمرة، وذهبت بدون قصد منكِ لتشتكي لها أحد تصرفات ابنها.
هنا تأكدي أنها ستغضب عليك دون أن تعلمكِ، وبالتالي ستزداد الفجوة بينكما.
- التحكم في النفس
قد تسمعين صدفةً حماتكِ وهي تشكو منكِ أحد التصرفات، هنا لا تقومي باقتحام مجلسها وإنما ضعي في اعتبارك أن الخطوة القادمة التي ينبغي اتباعها هي كيف تصححين هذا التصرف؟.
أما إذا كانت من أولئك الشخصيات التي تتعمد مضايقتكِ أو حتى التقليل من واجباتكِ تجاهها، حاولي أن تسأليها عما تريده تحديدًا لسد أي ثغرة قد تدخل إليكِ منها.
- الابتعاد عن ممارسة الغزل
بالطبع هي لا تكره حبكِ لزوجكِ، لكن لا تنسي أنها أم ولديها مشاعر الغيرة على ابنها الذي أصبح له حياته الخاصة بعيدًا عنها، لذا انصحكِ بتجنب مواقف الغزل أمامها باعتبارها أموراً خاصة في المقام الأول.
وثانياً لأن قواعد التعامل مع الكبار تحتم علينا مراعاة مشاعرهم واحترام ذواتهم.
أضف تعليقا