ماذا حلّ بوجه كيم كارداشيان؟ وما سبب نزيف وجهها بالدماء؟
تُعرف كيم كارداشيان دائمًا باندفاعها وراء علاجات البشرة الجديدة، ولا تكترث كثيرًا للآلام؛ لأنها تؤمن بأن للجمال ثمنه، ولابد من تحمّل التكلفة، إلا أنها هذه المرة تعترف بأن علاج «Vampire Facial» يبدو مختلفًا عن كل ما جربته من قبل، فهو مؤلم ويستدعي نزف الدم من مسام البشرة كلها، وعلقت عليه كيم، بعد إرسال صورها على موقع الإنستغرام، بأنه العلاج الذي لن تعاود الإقبال عليه في المستقبل، مع العلم بأن «كيم» جربته عام 2013، وبالتالي لم تكن المرة الأولى التي تجربه، فيبدو أن «كيم» نسيت مع مرور السنين ألم العلاج الأول، فعاودته هذه السنة، أو أنها تجده فعلاً يعطي نتائج مبهرة بعد الوخز، ما يجعل نتائجه تستحق المعاودة.
وتشرح كيم أن العلاج ترك بشرتها غامرة بالدماء، ولهذا سمي Vampire، حيث تعتمد تقنيته على سحب الدم من الذراع ثم تعريضه لأجهزة متطورة، تعمل على عزل الصفائح الدموية عن البلازما، وهو المحلول الأصفر الذي يعاد حقنه من جديد تحت بشرة الوجه؛ ليعمل على تحفيز الكولاجين وضخ البشرة بكميات كبيرة من البلازما الغنية والمسرعة؛ لإنتاج المزيد من الإيلاستين والكولاجين، فتبدو البشرة منتعشة وممتلئة وخالية من كل التجاعيد.
وتخبرنا كيم أنها اكتشفت أنها حامل مباشرة قبل جلسة العلاج، فلم ترغب بأخذ أي مسكنات أو تخدير للبشرة، وقررت القيام بالعلاج من دون تخدير، وعادة ما ينصح بالاثنين؛ لتجنب الإحساس بالآلام خلال طريقة حقن البلازما، التي تتم بواسطة إبرة رفيعة جدًا تتحرك بسرعة على البشرة، بواسطة جهاز يدوي وتغرس في البشرة كميات البلازما الغنية، إلا أن العملية كانت مؤلمة جدًا بالنسبة لكيم، وكونها حاملاً لا يمكنها الاندفاع وراء حقن البوتوكس والفيلرز، ولم يكن أمامها سوى حل هذا «الفيشل» الآمن، والذي لا يؤثر على الحمل.
فهل ستجربينه وتتحملين ألمه مثل كيم؟ أم أنكِ تفضلين طرقًا بديلة أكثر تطورًا، وربما أقل ألمًا؟! شاركينا برأيكِ دائمًا.
أضف تعليقا