ليزر لتفتيح وتوريد الشفايف!
تقشير الشفاه بالليزر، يعتبر أحد أحدث الطرق وأكثرها فعاليّة لاستعادة لون الشفّاه الورديّة من جديد. وتقنية الليزر تهدف إلى تصحيح والتخلّص ممّا تعرّضت له الشفاه من عوامل مؤثّرة على صحية البشرة، كأشعّة الشمس والتلوّث البيئي وحتى التقدّم في السن.
وللتخلّص من اسمرار لون الشفاه، واكتساب اللون الورديّ الطبيعيّ الجذّاب، بعيدًا عن الطرق الطبيعة، إليك من "الجميلة" تقنية ليزر ثاني أكسيد الكربون المتطوّر من أجل تصحيح لون الجلد وإعادة صقله وتقشيره، وهذا من شأنه أن يقلّل من التجاعيد من دون الحاجة إلى استخدام أيّ أدوات أخرى.
طرق تقشير الشفاه بالليزر
عندما نتحدث عن عملية توريد الشفاه بالليزر يظن أغلب الناس أنها عملية تعتمد على وشم الشفتين باللون الوردي، (عمليات وشم الجلد الدائم أو المؤقت ببعض الرسوم) وهذا غير صحيح، فعملية توريد الشفاه بالليزر تعتمد على استخدام نوع معين من أنواع الليزر. ويعمل هذا الأخير على تفتيت الخلايا الصبغية الموجودة في الشفتين ومحاربة تراكمها.
عند توجيه أشعّة الليزر في العيادة، تتمّ إزالة الطبقة الخارجيّة من البشرة بلطف، كما يعمل ذلك على تنعيم الخطوط الدقيقة والتجاعيد الخفيفة التي تحيط بالفم ويخفف من حدّة التجاعيد العميقة أيضاً. بعد تقشير الطبقة الخارجيّة من الجلد يظهر الجلد الجديد أسفله مباشرة، ويكون بمظهر ناعم وأملس وأكثر شباباً وحيويّة.
مدة العلاج:
تستغرق العمليّة ما يقارب ساعة من الوقت، لا تتسبّب بأيّ آلام، لكنّ المريض قد يشعر بنفس الانزعاج الذي يشعر به عندما يتعرّض لحروق الشمس، مع احتمال ظهور احمرار في البشرة يختفي بعد أسبوع.
قد لا يتطلب الأمر أكثر من جلستين وقد يحتاج إلى عدة جلسات إضافية لكن الفرق يكون ملحوظاً بعد كل جلسة. وفي نهاية الأمر تحقق النتائج المرغوبة ويتم الحصول على شفاه وردية جميلة.
ما بعد العلاج:
يعاني بعض الأشخاص من تورم وتقشر بالشفتين بعد الجلسة، وهذا أمر طبيعي وهو السبب الرئيسي للفصل بين الجلسات بمدة زمنية تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
النتائج:
تظهر النتائج بعد الجلسة الأولى مباشرة بمجرد أن يتعافى الشخص من التقشر والتورم.
ينبغي الالتزام ببعض التعليمات في الأيام التالية لعملية توريد الشفاه باستخدام الليزر، ومنها: تجنب المشروبات الساخنة جداً، وتجنب استخدام مستحضرات التجميل على منطقة الشفتين, والالتزام باستخدام المرطبات التي يصفها الطبيب بانتظام. كما يجب تجنب التعرّض للشمس أو لتيارات الهواء الساخن. وعدم الضغط على الشفتين بالأسنان منعاً لالتهابهما.
اقرئي أيضاً:
أضف تعليقا