اختيار ملابس المناسبة للعمل وسيلة للثقة بالنفس وتقدير الذات

تختلف الآراء بشأن المظهر، فبعضهم يرى أنه لا يشكل جزءًا من الشخصية وبعضهم الآخر يشير إلى أنه يساعد على تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات وخصوصاً في مكان العمل. وهذا صحيح إلى حدّ ما. فاختيار الملابس يعتبر عنصراً أساسياً من عناصر الصورة التي يراد إعطاؤها للآخرين عن الذات. وقد يشكل إحدى القواعد التي ترتكز عليها المديرة من أجل التوظيف أو الترقيات.

الملابس والثقة بالنفس

يقال إن الخزانة هي مرآة الشخصية. وهذا يعني أن اختيار الملابس يرتبط ببعض الصفات الشخصية. فلإثبات هذه الشخصية ولجعل المظهر يعزز الثقة بالنفس والقدرة على تقدير الذات في مكان العمل، من الضروري اختيار الملابس الأنيقة والتي تنسجم مع الخطوط العامة لتلك الشخصية ومع المركز المهني أيضاً. وفي المقابل يتحول ارتداء ملابس غير مناسبة إلى تنكّر مضحك ويعكس صورة غير جيدة عن الذات وبالتالي يؤثر سلباً على الثقة بالنفس وعلى الفرص المهنية الممكنة.  

 صورة الذات

لتختاري الملابس المناسبة لمكان العمل، عليك أن تبذلي الجهد والوقت. وفي حال لم تفعلي ذلك، أي إذا كنت تذهبين إلى ذلك المكان من دون الاهتمام بمظهرك فقد تعتقد الزميلات أنك مهملة أو كسولة. وبالطبع قد ينعكس هذا سلباً على تقديرك من قبل مديرتك وعلى رؤيتك لذاتك وثقتك بنفسك أيضاً.

 إذاً الأفضل أن تهتمي بمظهرك. وفي حال حصلت على ترقية حاولي أن تظهري ذلك من خلال بعض التغييرات التي تجرينها عليه وإن كانت بسيطة. ففي هذه الحالة تظهرين ثقتك بنفسك وتقديرك للإنجاز الذي تمكنت من تحقيقه.

إهتمي بالألوان

توصلت دراسة بريطانية أجريت في العام 2015 وشملت أكثر من 2000 موظف إلى أن الأشخاص الذين يرتدون الملابس الملونة في مكان العمل بدوا أكثر تفاؤلاً وثقة بالنفس وتقديراً للذات وقدرة على ابتكار الأفكار وإيجاد لحلول لمختلف المشكلات من أولئك الذين يكتفون باللونين الأسود والأبيض.   

اقرئي أيضاً

اعتقادات خاطئة عن الثقة بالنفس وقوة الشخصية في العمل