هل يلاحقكِ "رهاب السعادة"؟
هل تشعرين بالخوف في كلّ مرّة تضحكين فيها من القلب؟ أم أنّ أحد المقرّبين منكِ يختتم جلسة الضحك بجملة "الله يجيب خير هالضحك؟" هذه الظاهرة منتشرة منذ قديم الزمان وتسمّى بـ"رهاب السعادة" أو "شيروفوبيا" Cherophobia.
يعتقد الشخص المصاب بهذا الرهاب بأنّ أمراً سيّئاً سيحدث في المستقبل، خاصّة بعد الشعور بالسعادة المفرطة، قد يتطوّر الأمر ليصبح مرضاً نفسيّاً يدفع صاحبه للانعزال عن العالم الخارجيّ الذي يشعره بالسعادة.
يرافق هذا الرهاب الشعور بالحزن، التشاؤم والبكاء الشديد، خوفاً من القادم السيّء، إمّا من خسارة أشخاص أو خسارة ماديّة، ما قد يؤدّي إلى الحذر من اتّخاذ أيّ خطوات مستقبليّة جادّة، مثل الارتباط خوفاً من فشل العلاقة.
يظهر "رهاب السعادة" بعد عدّة ضغوط يمرّ بها المرء من صدمات ومشاكل حقيقيّة تتراكم آثارها متحوّلة إلى مرض نفسيّ يستدعي التوجّه إلى الأخصائيّين قبل تطوّرها.
هل تخشين أنتِ أو أحد المقرّبين منكِ الشعور بالسعادة؟ شاركينا تجاربكِ....
أضف تعليقا