الزنجبيل وتأثيره على العلاقة الحميمة
الزنجبيل مشروب طبيعيّ زاخر بالفوائد بفضل احتوائه على مضادّات للالتهابات وللبكتيريا، فيتامينات ومعادن، وبالتالي هو خيار يوميّ صحّي للغاية.
يعرف عن الزنجبيل أنّه أحد أهمّ مشروبات حرق الدهون، ولكن ما يجهله الكثير تأثيره على العلاقة الحميمة، فالزنجبيل يساعد المرأة على علاج البرود وفقدان الرغبة في ممارسة الجماع، خاصّة بعد الحمل والولادة، لأنّه يعمل على موازنة الهرمونات في الجسم.
أمّا تأثيره على الرجل يفوق تأثيره على المرأة، يعمل على تحسين جودة السائل المنويّ وزيادة عدد الحيوانات المنويّة لحدوث الحمل سريعاً، كما أنّه يحفّز الدورة الدمويّة لدى الرجال، ما ينعكس على القدرة الجنسيّة بشكل مباشر.
هذا وأثبتت الدراسات أنّ الزنجبيل يحفّز جسم الرجل على إنتاج هرمون "التستوستيرون" وهو الهرمون المسؤول عن الذكورة.
يمكن للزوجين تناول الزنجبيل بعدّة طرق، فإمّا أن يكون مشروباً أو كبهار يحسّن مذاق الأطعمة، ولا بأس من استخدام مسحوق الزنجبيل المجفّف، ولكنّ القطع الطازجة منه لها مفعول وفائدة أقوى.
أضف تعليقا