مجموعة ألامبرا من فان كليف أند آربلز

أبصرت مجموعة ألامبرا النور عام 1968 لتصبح على مرّ السنوات من أبرز رموز الحظ وشعاراً لفان كليف أند آربلز. تحتفل الدار بأيقونة الحظ حول العالم عبر مشاركة تاريخها ودقة حرفيتها بالإضافة إلى إبداعات جديدة تتميّز بأناقة سرمديّة.

 

الحظ ميزة عزيزة على قلب الدار، يوجّه خطاها ويلهم بعضاً من أشهر إبداعاتها. وعلى مرّ التاريخ، امتزج البرسيم الرباعي الأوراق بالطلاسم الخشبية وقلّادات الحظ والجنّيات الطيبة.


كان جاك آربلز – ابن شقيق إستيل آربلز – دائماً ما يحب ترداد القول "إن أردت أن تكون محظوظاً يجب أن تؤمن بالحظ".  وبفضل اهتمامه الدائم لمظاهر الحظ، ترك جامع التحف بصمته الدائمة على خيال الدار مع أقواله الإيجابية وهدايا الحظ الطيّب. ففي كل شهر يناير، كان يرسل جاك آربلز بطاقات  بيضاء مطبوع عليها قول مأثور عن الحب أو السعادة داخل إطار أحمر اللون. على سبيل المثال: "إن الرجل  المغرم لا يمكن أن يرفض أمراً للمرأة التي تجعله سعيداً"  وأيضاً "ثمّة تواقيع نكترث لها"  من الأقوال المفضّلة لديه.


  في مناسبات أخرى، كانت تلفت انتباهه قصائد قصيرة. وبعد جمع براسيم رباعية الأوراق من حديقة منزله في جيرميني – ليفيك، قدّمها إلى الموظفين يرافقها قصيدة بعنوان "لا تستسلم" وهو تشجيع لعدم التخلّي عن الأمل. 


في العام 1968، أبدعت الدار أيقونة حقيقية للحظ: ألامبرا. فأبصر أول عقد طويل النور، جامعاً بين الذهب الأصفر والخطوط النقية لتصميم ألامبرا. مثال للاسنجام المطرّز بالحبيبات الذهبية، لقي هذا الإبداع نجاحاً فورياً ليرسّخ مكانته كرمز للحظ الجيد وشعار لدار فان كليف أند آربلز.


تماشياً مع تقاليد الدار للبراعة المتميّزة، تترجم مجموعة ألامبرا كل خبرات دار المجوهرات الفاخرة حيث تلتقي المهارات المختلفة لكل من الجواهرجي والصائغ ومرصّع الأحجار وملمّع القطع خلال عملية إبداع كلّ قطعة منها.
 وكعادتها تسعى الدار لاستخدام أجمل المواد التي يمكن أن تقدّمها الطبيعة – مصدر الإلهام الأبرز لها – مثل: عرق اللؤلؤ والفيروز والأونيكس والكارنيليان والكالسيدوني والمالاكيت أو حتى خشب الليرتروود. وعلى غرار الماس، يتم اختيار هذه الأحجار وفقاً لأعلى معايير الجودة حيث يُحتفظ بـ1% فقط من المواد لصناعة حليات ألامبرا في المستقبل.

 


 يقوم الجواهرجي بتحديد شكل كل من هذه الأحجار قبل صقلها وتلميعها لتكشف عن خصائصها الدقيقة وبريقها. ثم يُذاب الذهب على شكل الحبيبات الصغيرة ليقوم الصائغ بإنهار العمل يدوياً.
للحليات المرصّة بالماس، يستخدم الصائغ تقنية الترصيع الثلجي لتقليل المسافة بين الأحجار.


فتبدو أحجار الماس قطع دائري بأقطار مختلفة وكأنها تغطّي سطح القطعة في تلاعب مذهل للأضواء. أما هيكل القطعة المخرّم بشكل شمع العسل، فهو يعزّز تألّق الجوهرة ولمعانها. 

 

في المرحلة الأخيرة، يتم صقل القطعة وتلميعها لإبراز جمالها المضيء وهي الخطوة الختامية لما لا يقل عن خمسة عشر مرحلة متتالية بين الاختيار والصناعة والتدقيق تتابع لإبداع جوهرة تتحدى اختبار الزمن.


 منذ لحظة إبداعها، لفت تصميم القطعة السرمدي اهتمام أشهر النساء. في 1974، التقطت صورة المغنية الفرنسية فرنسواز هاردي  مع قطع ألامبرا الأيقونية تزيّن عنقها: عقدين منفردين وعقد طويل آخر.

 

 رمز للحظ وللانسجام والأناقة أيضاً، كانت مجموعة ألامبرا الاختيار الأول للعديد من الممثلات الاستثنائيات مثل رومي شنايدر التي ارتدت عقد ألامبرا الطويل في فيلم "لو موتون أنراجيه" لميشيل دوفيل. كما وكشف العقد نفسه المرصّع بأحجار مختلفة عن أوجهه العديدة ضمن مجموعة الأميرة غريس دو موناكو. من الذهب الأصفر إلى المرجان واللازورد والمالاكيت، رافق هذا الإبداع الرمزي الأميرة خلال حياتها العامة والخاصة طوال سبعينيات القرن الماضي.
                   

ألامبرا على مرّ السنوات
عبر مرور الزمن، وعلى غرار الطبيعة التي هي من أحب مصادر الإلهام إلى قلب الدار، شهدت مجموعة ألامبرا تجدداً دائماً مع مختلف المواد. فنجد بريق الذهب الأصفر يكتمل بألوان الأحجار النفيسة بينما يتألّق الماس بشعاع الذهب الوردي الناعم ورقّة عرق اللؤلؤ.


خشب الليتروود

نادر وثمين، يقدّر خشب الليتروود لخصائصه الفريدة مثل المتانة والمظهر المرقّط بنغمات من الأحمر. يعود أصله إلى أميركا الجنوبية حيث كان مقدساً بالنسبة إلى الهنود الأميركيين. وهو يعبّر أيضاً عن رمز الحظ السعيد العزيز على قلب الدار. فمنذ أواخر سنوات العقد الأول من القرن الماضي، كانت تنصح إعلانات فان كليف أند آربلز عملائها بـ"لمس الخشب"  مما نسب مكانة مميّزة إلى هذه المواد الجالبة للحظ.


الكالسيدوني

يعود أصل اسم هذا الحجر إلى اليونانية Kftalkêdon، إذ يشير إلى مدينة "خلقدون" مواجهةً لبيزنطيا أو ما يعرف اليوم بتركيا.  بلوريات كوارتز صغيرة جداً في الكالسيدوني الأزرق تشير إلى الانسجام والصفاء بظلالها الخفيفة المواد الشفافة التي أحياناً ما تختلط بالأبيض. في القرن السابع عشر، أوصى الطبيب أنسيلمي بويس دو بوت بهذا الحجر لمعالجة الحزن والصوت الأجشّ. من هنا أصبح الحجر الخاص بالمحامين والمتحدثين، مع القدرة على الحث على الكلام. إن معظم أحجار الكالسيدوني المستخدمة في مجموعة ألامبرا تعود إلى ناميبيا. وهي تتميز بتدرّج لونها الدقيق وجودة بريقها.

 

العقيق الأحمر
إن العقيق الأحمر هو من أول الأحجار التي استخدمت في صياغة المجوهرات بلونها البرتقالي المائل إلى الأحمر: فنجدها في مختلف الثقافات من كريت إلى آسيا الوسطى والشرق: فرداء الدفن الخاص  بالبو- آبي، وهي ملكة سومرية من الألفية الثالثة قبل الميلاد، كان يزيّن بزخرفات من العقيق الأحمر؛ وكان المصريون القدماء يعتبرونه رمزاً للحياة وبأنه يساعد الروح خلال الانتقال إلى الحياة الثانية. إن نغمات العقيق الدافئة تشير إلى الفرح والسعادة. نجدها في البرازيل بشكل رئيسي وتضمّها الدار في إبداعاتها للونها الداكن والمتّسق.
   

إن كلمة "ماس"  - من اليونانية adamas، أي الذي لا يقهر – هي كافية لتذكّر بالخصائص الاستثنائية لهذا المعدن. بلورة من الكربون النقي، سحرت بصلابتها وشفافيتها البشرية عبر الحضارات والتاريخ. أكانت رمزاً للبطولة أو طلسماً لإبعاد الخطر أو التوفيق بين الأزواج أو حتى جلب العمر المديد، غالباً ما ارتبطت هذا الحجر الثمين بالحماية والنقاء والخلود. يقدّم الماس رمزاً لحب لا يموت.  تختار الدار أحجار الماس وفقاً لمعايير عالية جداً إذ تستخدم الأحجار ذات تدرّجات اللون "D" و “E” و “F” فقط، بدرجة نقاء IF، VVSI أو VVS2. فهي تضمن لإبداعات فان كليف أند آربلز بريقها تألّقها المتميّزين.
 
 

اللازورد
يعود أصل اسم هذا الحجر إلى اللاتينية: كلمة Lapis أي حجر والعربية: كلمة Azul أي أزرق. في العصور القديمة، كان يتم وصفه بالسماء المرصّعة بالنجوم بلونه الأزرق المتلألىء مع البيريت الآسر. في مصر وبلاد ما بين النهرين، كان يستخدم لصناعة القطع الفاخرة مثل الأختام الاسطوانية الشكل أو تماثيل الحيوانات المخصصة للملوك؛ كما نجده منحوتاً على حلقات "إتروسكان". وتتميّز الأحجار التي تختارها دار فان كليف أند آربلز (والتي يعود مصردها إلى أفغانستان بشكل عام) بلونها الشديد والنقي وببريقها المثالي.

 

المالاكيت
 حجر ملون ذات جمال فريد من توعه، يذكّر المالاكيت بقوة الطبيعة بلونه الأخضر الداكن والمخطط بعروق فاتحة تارةً وداكنة طوراً. كان محط إعجاب كبير في القرن التاسع عشر في روسيا لصفاته الزخرفية، حيث كان يستخدم لزخرفة الكنائس والقصور. كما كان يتم ارتداؤه قديماً كطلسم إذ كان يُعتقد بأنه يحمي الأطفال والرحّالة.
تختار الدار أحجار المالاكيت ذات الخطوط المنتظمة (من أستراليا) بعناية فائقة؛ وتقوم بمطابقتها بدقة لضمان مجموعة أنيقة ومتناسقة.

.
إن عرق اللؤلؤ هو من المواد المفضّلة عند الدار، ويتم استزراعه عضوياً داخل صدف البحر. وفيما يعدّ عرق اللؤلؤ الأبيض القزحي أكثر شهرةً، فإن اللؤلؤ المستزرع الرمادي هو آسر أيضاً إذ يعكس الضوء في موشور قزحي ذات ألوان متغيرة أبداً.
بلمعانه الأبيض، يرمز إلى الأنوثة والرقة والحماية. وتستخدم الدار عرق اللؤلؤ من إندونيسيا واليابان إذ يتميّز بتموّجاته الخفيفة والموحّدة وسطحه المنتظم وبريقه العالي الجودة.


عين النمر
عين النمر هو ما يعرف بحجر chatoyant الكريم بفضل تدرّجات الاصفر والبني التي تأسر الضوء. هذا وتشبه خطوطه المتناوبه عين القط. وبفضل هذه الميزة المليئة بالغموض شُهر هذا الحجر على أنه "مبصر الكل" فوضعه الجنود الرومانيون لحمايتهم في المعركة.
تختار دار فان كليف أند آربلز حجر عين النمر من أستراليا أم إفريقيا الجنوبية: وهي تتميّز بانسجام لونيها المتناوبين بحيث تتطابق الأحجار بانسجام كامل في قطعة من قطع المجوهرات.


الأونيكس
بحسب الأسطورة الرومانية، استعان "إيروس" برأس سهم بقطع أظافر "فينوس" بينما هي نائمة. وبما أن كل جزء من جسمها كان خالداً، تحوّلت الأظافر إلى حجارة وولد حجر الأونيكس. وهذا الحجر الذي كان مرغوباً جداً في العصور القديمة، يتم استخدامه في مجموعات دار فان كليف أند آربلز. يعود مصدره إلى البرازيل بشكل أساسي، ويتميّز بلونه الأسود الداكن وسطحه اللامع الذي يعكس الضوء تماماً مثل المرآة.


رمز المشاعر الرقيقة، يتألّف الذهب الوردي المستخدم لدى فان كليف أند آربلز من مزيج متقن بين الذهب والنحاس والفضّة تنفرد به الدار. أكان مصقولاً أم مزخرفاً ببراعة تشتهر بها الدار، فهو يعكس الضوء ليضفي لمسةً دائمة ملؤها أنوثةً إلى إبداعات فان كليف أن آربلز.

 

الفيروز
اشتهر الفيروز كحجارة كريمة منذ آلاف السنين لكنه وصل إلى أوروبا للمرّة الأولى خلال "النهضة" عبر تركيا. من هنا استمد اسمه من الفرنسية لما يعني "الحجر التركي Turquoise". واشتهر الحجر عبر التاريخ بفضل لونه المميز الذي يذكّر بالبحر أو السماء ليكتسب ميزة الحجر السامي أو الخاص بالحماية. استخدم الفيروز للحلى الملوكية في مصر وقطع الدينية  والمجوهرات لحضارة الآزتيك، بالإضافة إلى ترصيعه في الأختام لاعتقاده بأنه يجلب الازدهار. في أوروبا، يقدّم الحجر كرمز للمودّة إذ يذكّر لونه بزهرة "أذن الفار". وتجوز التقاليد باعتبار الفيروز رمزاً للكرم والصداقة. يعود مصدر الفيروز الذي تستخدمه دار فان كليف أند آربلز إلى أميركا ويتم اختياره للونه الأزرق المتجانس المثالي.
               

على مرّ السنوات، أضافت المجموعات الجديدة ترجمتها الخاصة إلى هذه الحلية المشهورة. فنجد عدداً من التصاميم المتغيّرة على الشكل، اللون أو الحجم تنضم إلى قطع "فينتاج ألامبرا" التي تعيد صياغة التصميم بشكله الأصلي.


فينتاج ألامبرا
 صياغة مطابقة لأول حلية ألامبرا أطلقت عام 1968، تتميز مجموعة "فينتاج ألامبرا" بأناقتها الفريدة والسرمدية. يسلّط الضوء على الحلى التي تعبّر عن روح الدار بخط من الحبيبات الذهبية وبمجموعة من المواد الطبيعية. من العقد الطويل الشهير إلى الساعة ذات خصائص الأنوثة، تتحدّى فينتاج ألامبرا نزوات الموضة ومرور الزمن بأناقة ورقي.

 

ألامبرا
 
تفسير آخر لرمز ألامبرا يسلّط الضوء على الخطوط البسيطة والمتسقة وعلى رقّة معدن الذهب. تزيّن ألامبرا الجديدة بحلى مصقولة وذات جوانب دائرية، مرصّعة بالماس والأونيكس وعرق اللؤلؤ.

 

ماجيك ألامبرا
 
حليات ألامبرا بأحجام مختلفة، تجتمع في رقصة مرحة. تتحدّى بعدم تماثلها، تتميّز هذه القطع بمزيج دقيق من التصاميم والمواد. من حجر الكارنيليان وعين النمر، أو عرق اللؤلؤ الأبيض والرمادي أو حتى من الذهب الأبيض والماسات، يشع الحظ من الوجه إلى الرسغين.

بأناقة ولمسة من التحفّظ، تكرّم مجموعة ألامبرا بيزانتين الحلية الشهيرة بتصميمها الأنقى. مصاغة من الذهب فقط، تضم المجموعة سواراً وعقداً يجمعان بين الحليات ذات الهياكل المخرّمة أم الصلبة.

 

لاكي ألامبرا
 
ساهمت الطبيعة التي تعد من أحب مصادر الإلهام إلى قلب الدار، في إبداع رموز جديدة للحب والحظ. أكانت حليات منفردة أم مقترنة بحليات ألامبرا، تزين القلوب وأوراق الشجر والنجوم النساء بألوان ومواد مختلفة، معززة جميعها بفضل شريط الحبيبات المتلألئة الخاص بدار فان كليف أند آربلز.

 

 سويت ألامبرا
ملؤها الرقة والخفة، تضم مجموعة سويت ألامبرا حليات الحظ المرحة بشكلها المصغّر. رموز ألامبرا وقلوب وفراشات تضفي روح الحياة إلى السوارات والقلّادات والأقراط. طريقة أنيقة لإضفاء السعادة إلى كل يوم.


 رشيقة ومتحرّكة، يمكن ارتداء المجموعة براحة: فهي تقدّم ثروة من الاحتمالات لمزيج المجوهرات التي يمكن أن ترافق النساء يوماً بعد يوم. مرحة ورشيقة في آن، تتكيّف مع أي مناسبة بأناقة سرمدية دائمة. عقود وسوارات وخواتم وخواتم بين الأصابع وقلّادات وأقراط وساعات تجتمع مع بعضها البعض لتشكّل تناغمات جديدة لا يحدّها سوى خيال من يرتديها.

 

إقرئي ايضاً:

مجموعة فان كليف أند آربلز لموسم الأعياد: نسيم الماس أو" دايمُند بريز"

تصاميم مجوهرات فان كليف أند آربلز للأسبوع السعودي للتصميم

"فان كليف أند آربلز" تعلن عن زيارة مدرستها L’ÉCOLE لأول مرة إلى الشرق الأوسط

أضف تعليقا
المزيد من مجوهرات