فوائد حمام البخار للجسم

الحمام هو أفضل طريقة لأخذ راحة من تعب الحياة اليومية، فهو يسمح لك بعزل نفسك في فقاعة تضعين خارجها كل مشاكل وهموم الحياة اليومية. لذا فهو ليس مفيدا فقط للجسم ولكن للروح أيضا.

بخار الحمام يسمح بفتح مسام الجلد وتسمح الرطوبة والحرارة بتنظيف البشرة بعمق، مع إزالة السموم والبكتيريا. ويسمح تأثيره المطهر بتنظيف الجيوب الأنفية والممرات الأنفية مما يؤدي إلى تنفس أفضل. كما أنه يهدئ الآلام العضلية بفعل الحرارة، وبالتالي تسترخي عضلات الجسم.

اقرئي أيضاً الحمّام التركيّ... ملاذك للرخاء والإشراق قبل العيد

إلا أنّه، وعلى رغم أن له العديد من الفوائد للجسم، لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب واضطرابات في الدورة الدموية أو الجهاز التنفسي. كما لا ينصح به للنساء الحوامل.

طقوس الحمام

الحمام ليس فقط مكانا تقومين فيه بإجراء حمام بخار، فهو له طقوسه التي تجعلك تشعرين بالراحة. فهو مكان للاسترخاء والجمال.

الهدف منه هو تنظيف الجلد والاسترخاء في آن معاً.

بشكل عام، تبدأ طقوس الحمام بدش صغير قبل الدخول في الغرفة الأولى المسخنة بالبخار، الذي يساعدك على الاسترخاء قبل إجراء المزيد من طقوس العناية. ويساعد البخار، مع رائحة الكافور المعروف بأنه مهدئ ومخفف للاحتقانات، على تحرير الذهن والاسترخاء. وتسترخي العضلات وتفتح مسام الجلد بحيث تصبح جاهزة لتلقي مستحضرات العناية التي سيتم استخدامها.

بعد هذه الغرفة الأولى، من الممكن أن تأخذي دش ثم تنتقلي إلى الغرفة الثانية الأكثر سخونة. من أجل إزالة الجلد الميت من الجسم والشوائب من الجلد، يتم فرك الجلد بقفاز تدليك تقليدي أو قفاز يسمى الليفة. وتصبح البشرة مقشرة ومنظفة.

اقرئي أيضاً الحمام المغربي لتخليص الجسم من السموم

في بعض الحمامات، يتم نقلك إلى غرفة ثالثة أكثر سخونة (50 درجة مئوية) لا تظلين فيها أكثر من 20 دقيقة عموما.

ويسمح التناوب بين حمامات البخار وبين الدش البارد بتعزيز الدورة الدموية وتلطيف البشرة. وهي أيضا طريقة لتسريع إزالة السموم.