ما هو الوقت المناسب لإنجاب الطفل الثاني؟
بعد إنجاب الطفل الأوّل، قد تخشى العديد من الأمّهات من فكرة الإنجاب للمرّة الثانية، ولكن بعد مضيّ الوقت يتبدّل رأيهنْ ولأسباب عدّة، من بينها المجتمع وإلحاح المحيطين على ضرورة إنجاب أخ وأخت للمولود الأوّل.
عادة ما تغفل النساء في مجتمعاتنا عن الوقت المناسب للإنجاب للمرّة الثانية تحديداً، والواقع خير دليل، فكثيراً ما نجد أخوة بأعمار متقاربة جدّاً لا يتعدّى الفارق بينها سنة أو سنتين، ما يستدعي طرح سؤال مهمّ بعيداً عن المجتمع وما يعتقده العامّة: "ما هو الوقت المناسب للإنجاب الثاني؟
هناك عوامل عدّة تحدّد هذا الأمر، خاصّة فيما يتعلّق بعمر وصحّة الأمّ. في الحالات المستقرّة ينصح الأطبّاء بألّا يزيد الفرق بين الطفلين عن 3 إلى 5 سنوات فقط، ولكنّها ليست قاعدة، فظروف الأمّ والأسرة قد تطيح بهذه النصيحة التي يرى فيها الأطبّاء مجموعة من الميزات:
اقرئي أيضًا : هل أنتِ حامل بصبي أم بنت؟
1-بإتمام الطفل الأوّل عامه الثالث، تكون الأمّ قد أنهت جزءاً كبيراً من مهامّها تّجاه طفلها ونال قدراً كافياً من اهتمامها واهتمام الأب.
2- لم يعد الطفل رضيعاً وليس بحاجة إلى حليب ثدييها، وأصبح يتناول أصنافاً من الطعام.
3-فيما يخصّ صحّة الأمّ، فهذه الفترة كافية لاستعادة صحّتها بعد الولادة الأولى، سواء كانت طبيعيّة أو قيصريّة، على أن تكون مهتمة بشكل كافٍ بحالتها الصحيّة.
اقرئي أيضًا : 5 أعراض تنذركِ بالحمل في توأم
4-هذا الفرق بين الطفلين يخلق حالة من الانسجام فيما بعد، خلافاً لفارق العمر الكبير، فقد يكون سبباً لعدم الانسجام والشجار المتكرّر.
5-في هذا العمر يكون الطفل الأوّل قد بدأ بالانخراط في نشاطات جديدة بعيدة عن الأمّ، مثل الروضة أو بداية المدرسة، فلن يشعر بالغيرة من الطفل الثاني.
6- بالمقابل، إذا تجاوز الطفل الأوّل الخامسة فقد يشعر بالغيرة أكثر.
اقرئي أيضًا : كيفيّة التمييز بين أعراض الحمل والطمث!
أضف تعليقا