التاج إرث من الترف والخلود!
يعود أصل كلمة Tiara إلى الفارسيّة أي التاج باللّغة الإنجليزيّة لتنتقل بعد ذلك إلى الحقبتين الرومانيّة واليونانيّة، كانت تستخدم لوصف أكسسوارات الشعر المرتفعة وأكاليل الذهب التي تزيّن الرأس.
بطل استعمال التيجان في فترة ما بعد الإمبراطوريّة اليونانيّة لتعود في عهد نابليون بونابارت وزوجته جوزيفين بوهارنيه، أمّا في العصور الأخيرة غدا رمزاً للملكيّة لا يفارق الملكات والأميرات. الأبهظ ثمناً منها تمتلكه العائلة المالكة في المملكة المتّحدة، تيجان متوارثة من سلالة هذه العائلة، وطقس لا يمكن المساس به خاصّة في المناسبات الوطنيّة والرسميّة وفي احتفالات الزفاف.
التيجان ليست حكراً على بريطانيا فقط، فهي أيضاً تزيّن رؤوس ملكات وأميرات السويد، هولندا وأسبانيا....
تيجان أنيقات الماضي
كثير من النجمات في الماضي ظهرن بتيجان فخمة ومرصّعة بالألماس والأحجار الكريمة، مثل Elizabeth Taylor، Sophia Loren و Audrey Hepburn، فكان سمة أساسيّة من سمات الإطلالة الكلاسيكيّة المترفة.
تيجان الملكات والأميرات
تمتلك Elizabeth II مجموعة من التيجان لا تقدّر بثمن، أحدها تاج يعود تاريخه إلى العام 1913 حين طلبت الملكة البريطانيّة Mary of Teck من دار Garrard & Co. تعديل تاجٍ ورثته هي بدورها من جدّتها الأميرة Augusta of Hesse-Kassel. التاج أهدته الملكة البريطانيّة Elizabeth II إلى الأميرة Diana في العام 1981 لمناسبة زفافها من الأمير Charles، لكنّها سرعان ما استعادته بعد طلاقهما! وفي العام 2013، اعتمدته دوقة كمبريدج Kate Middleton أثناء مشاركتها في العشاء السنويّ الدبلوماسيّ للملكة.
الملكة الإسبانيّة Letizia تمتلك الكثير من التيجان، أبرزها تاج Fleur de Lys الذي تمّ تصميمه عام 1906 وورثته من حماتها، ارتدته في إحدى المناسبات مع فستان أحمر.
أمّا تاج أميرة السويد صوفيا في ليلة زفافها، تميّز برقّة تصميمه ونعومته، مرصّع بفصوص من الألماس والزمرد الأخضر.
أيضاً للملكة رانيا تاج فاخر أهدته لها الأميرة هيا شقيقة زوجها الملك عبد الله، كانت ورثته عن والدتها الملكة علياء، ارتدته الملكة رانيا يوم تسلم الملك عبد الله للحكم، هذا إضافة تيجان أخرى أحدها من تصميم دار Boucheron.
أضف تعليقا