اختبار شخصية: إكتشفي ما تقوله المسافة الفاصلة بين أصابعك عنك
يرغب الكثير من الأشخاص في تخطي مظهرهم الخارجي واكتشاف أسرار شخصياتهم وأعماقها. وقد يلجؤون إلى طرق مختلفة مثل استشارة المدربين النفسيين. إلا أنّ أفضل الطرق للتعرف إلى الذات هي النظر في المرآة. فملامح الوجه وإشارات الجسم تقول أكثر مما يمكن تصوره عن شخصية صاحبها. ومن أبرز هذه الإشارات المسافة الفاصلة بين أصابع اليدين.
1 مسافة كبيرة
قد تفصل أصابع يديك الواحد عن الآخر مسافة كبيرة نوعاً ما. وهذا يجعل يديك تبدوان كبيرتين ويدلّ على أنك صاحبة شخصية مستقلة وتتوقين إلى خوض التجارب الجديدة. حتى في منزلك تحبين تغيير الديكور بين الحين والآخر. ويشكل هذا مفتاح نجاحك في كل جوانب حياتك وخصوصاً العائلية. كما تشير هذه المسافة إلى أنّك تتمتعين بسرعة البديهة وأنه يمكنك إيجاد الحلول للمشكلات الصعبة في وقت قصير.
2 مسافة صغيرة
إذا كانت أصابعك متقاربة أي أنّ المسافة الفاصلة بينها قصيرة، فهذا يدل على أنّك شديدة الحذر وتفكرين لوقت طويل قبل أن تقومي بأيّ عمل. كما يشير إلى أنّك تتسمين بصراحة كبيرة وبتفكير واقعي قد يجرح مشاعر الآخرين أحياناً. فأنت عملية ولا يمكنك أن تدعي عواطفك تتحكم بك وخصوصاً في المواقف الصعبة. وهذا ما يسبب حدوث سوء تفاهم بينك وبين الكثير من الأشخاص.
3 المسافة بين الوسطى والبنصر كبيرة
أبعدي هذين الإصبعين أحدهما عن الآخر قدر استطاعتك. فإذا لاحظت أن المسافة الفاصلة بينهما كبيرة فهذا يدلّ على أنّك تتمتعين بالقدرة على التأثير في الآخرين. لذا يمكنك تهدئة غضب زوجك وصراخ طفلك بسهولة. كما أنّك تمتلكين موهبة لافتة في ما يتعلق بالتعامل مع زميلاتك في العمل. لذا يحبك الجميع ويقدرونك. كما أنّك موضع ثقتهم واحترامهم.
4 المسافة الفاصلة بين البنصر والخنصر
راقبي هذين الإصبعين لديك. فإذا كانت المسافة الفاصلة بينهما كبيرة، فهذا يعني أنّك تتجنبين خوض النقاشات الجدية وعيش الأجواء الحزينة. فأنت تحاولين أن تشيعي دائماً أجواء المرح في منزلك كما في مكان عملك. أما إذا كانت تلك المسافة ضيقة، فهي تعني أنّك كثيراً ما تعمدين إلى المقارنة بين شخصيتك وقدراتك وممتلكاتك وبين تلك العائدة إلى أشخاص يعيشون في محيطك. وهذا ما يجعلك تعيشين دائماً حالة من عدم الرضى والاكتفاء. لذا عليك تجنب ذلك.
اقرئي أيضاً
هذا ما يكشفه شكل أطراف اصابعك من خفايا عنك؟
هل أنت حذرة أم مستهترة؟ هذا ما يكشفه عنك طول اصابعك! |
أضف تعليقا