اعتقادات خاطئة عن الولادة القيصريّة
صحيح أنّ الولادة الطبيعيّة هي الخيار الأفضل لأنّها لا تتطلّب الخضوع إلى عمليّة جراحيّة كما هو الحال في الولادة القيصريّة، إلّا أنّ هذه الأخيرة لا تعدّ غير آمنة، لا بل هي ضرورة ملحّة في بعض الحالات... وبالرغم من أنّ الولادة القيصريّة غدت أكثر انتشاراً، غير أنّ هناك خرافات وافتراضات خياليّة تحيط بها .. إليكِ أشهرها:
1-الولادة القيصريّة تجعل الرضاعة الطبيعيّة مؤلمة أكثر
هذه معلومة لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة، حيث يؤكّد الأطباء ألّا علاقة مباشرة بين نوع الولادة وبين الرضاعة الطبيعية أو حتى الألم المصحوب بها، ففي كلّ الحالات وأياً كان نوع الولادة فإن الرضاعة الطبيعيّة في بدايتها مصحوبة بألم في أسفل البطن كما أنّ الحلمات تتعرّض للجفاف وللتشقّق.
2-لا يمكن إجراء ولادة طبيعيّة بعد الولادة القيصريّة
مقولة ليس لها أيّ أساس من الصحّة، هناك حالات كثيرة خضعت لولادة طبيعيّة رغم أنّ الولادة الأولى كانت قيصريّة. يؤكّد الأطبّاء أنّه لطالما مرّت الولادة القيصريّة الأولى بسلام، فلا مانع من أن تكون الولادة القادمة طبيعيّة إذا سمحت الحالة، كما أنّهم يفضّلون الولادة الطبيعيّة بعد القيصريّة لتجنّب إجراء جراحة في المكان نفسه في الجسم.
3-الولادة القيصريّة تسمح بعدد أطفال محدّد
صحيح أنّ تكرار الجراحة في المكان نفسه من البطن أمر لا يفضّله الأطبّاء، ولكن هذا لا يعني إطلاقاً أنّه لا يمكن الإنجاب عدّة مرّات إذا كانت الأمّ تخضع لولادة قيصريّة .
أضف تعليقا