الرياضة تقي من مشكلات السمع والعين وتشفي من الانفلونزا
كثيرا ما نسمع عن وجود حبوباً تكون بديلا عن ممارسة الرياضة لكن لا يوجد أي عقار يضاهي الرياضة وفوائدها العديدة
وفيما يلي، خمسة فوائد للتمارين الرياضية أن لم تكن على علم بها:
1- النوم العميق
أقامت مؤسسة النوم الوطنية إحصائية على حوالي ألف شخص، أظهرت أن هؤلاء الذين يقومون بالتمارين الرياضية بشكل منتظم، يحظون بنوعية نوم جيدة وهنيئة إجمالاً.
كما تدعم هذه الإحصائية 66 دراسة أخرى عن ممارسة الرياضة والنوم، تلخص جميعها أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هو بمثابة دواء للنوم أو علاج سلوكي لتحسين القدرة على النوم.
ورغم أن الباحثين ليسوا متأكدين عن سبب تحسين الرياضة للنوم، إلّا أنهم يعتقدون أن النشاط البدني يساعد من خلال التأثير على درجة حرارة الجسم، ومعدل الأيض، ومعدل ضربات القلب ومستوى القلق.
2-نسبة أقل من نزلات البرد
تظهر أحد الدراسات على ألف شخص أن التمارين الرياضية تقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد بنسبة 50 في المائة، كما تظهر الدراسة أيضاً أنه في حالة إصابة الرياضيين بنزلات البرد، فغالباً ما تكون الأعراض أخف بكثير وغير مزعجة مقارنة بمن لا يقومون بأي تمارين رياضي.
3-مشاكل قليلة في العينين
وقد وجدت دراسة أجريت على حوالي 50 ألف رياضي أن من يمارسون الرياضة المنتظمة ويتبعون أسلوب حياة أكثر نشاطاً، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض العين بنسبة 42 في المائة من أولئك الذين لا يمارسون أي رياضة.
4- تحسين السمع
وجدت دراسة أجريت على أكثر من 68 ألف ممرضة، على مدى 20 عاماً، أن المشي لساعتين على الأقل كل أسبوع يساعد في خفض خطر فقدان السمع.
وتمنع التمارين الرياضية فقدان السمع من خلال تحسين تدفق الدم إلى قوقعة الأذن التي تحول الموجات الصوتية إلى إشارات عصبية ترسل إلى الدماغ.
كما تساعد التمارين الرياضية أيضاً على الحد من خطر الإصابة بأمراض السكري القلب والأوعية الدموية، التي ترتبط جميعها عادة بفقدان السمع.
5- التخلص من الإمساك
في دراسة أجريت على 62 ألف امرأة، تبين أن النساء اللواتي يمارسن التمارين الرياضية، واجهن نصف معدل حالات الإمساك مقارنة بالنساء اللاتي يمارسن الرياضة أقل من مرة واحدة في الأسبوع.
كما أظهرت تجربة عشوائية شملت الرجال والنساء غير النشطين في منتصف أعمارهم، أن من وضع منهم على جدول رياضي لمدة 12 أسبوع، استطاع التخلص من حالات الإمساك والخروج بأريحية وسهولة.
أضف تعليقا