عمليات شدّ البطن.. متى تكون ضرورية؟
من منا لا تحلم بالحفاظ على جسدٍ رشيق ومتناسق وسليم وبطن مشدود؟ ولكن لماذا ننجح في الغالب، بالرغم من محاولاتنا الحثيثة؟
استشارية الجراحة التجميلية- البورد البلجيكي من مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية، د. كريستين مولوي، عرضت لـ "الجميلة" حقائق طبّية قيّمة، مشددةً على ضرورة استشارة اختصاصي يتولى وضع القواعد الصحيحة للنجاح في الحصول على الشكل المطلوب:
الكريمات التي يتم استخدامها، والوصفات الطبيعية المتداولة على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي يدعي المروجين لها أنها فعّالة في شد البطن، وبالرغم من تداولها الواسع، لم تثبت فاعليتها بشكلٍ علمي وطبي. فالحصول على بطنٍ مشدودة يتطلب تقوية عضلات البطن بالتمارين الرياضية، واتباع نظام غذائي متوازن، إذا كانت الحالة لا تتطلب تدخلاً جراحياً، كعمليات شفط الدهون وشد البطن وغيرها.
أما عن مواصفات ومقاييس بطن المرأة، مقارنةً ببطن الرجل، فليست القضية بمواصفات أو مقاييس معتمدة، لكنها أمور تختلف بين المرأة والرجل، كما تختلف من شخص إلى آخر، وفق سماته الجسدية الخاصة والمبدأ والطريقة المتبعة في عمليات شد البطن أو شفط الدهون. كما أن لعمليات تجميل منطقة البطن آلية محددة يقررها الطبيب المعالج، تبعاً لكل حالة، وتتدخل فيها عوامل عدة، منها وزن المريض وحالته الصحية، وما إذا كان بحاجة فعلاً إلى شفط الدهون مع شد البطن، أم أن الشفط كافٍ.
والسؤال هو: هل عمليات التجميل هي وحدها الكفيلة بشد البطن؟ الجواب أن حالة المريض وتقييم الطبيب هما الفيصل في هذا.. فإذا كانت المريضة تعاني من ترهل، تصير عملية شد البطن الحل الأمثل، أما إذا كانت تعاني من ضعف في عضلات البطن، أو أن لديها زيادة بسيطة في الدهون، فقد تكون تقنية الليزر فعالة جداً في شد البطن، مع الالتزام بحمية غذائية معتدلة، وممارسة الرياضة.
سلبيات وإيجابيات عمليات شد البطن أنها تحقق نجاحاً كبيراً في الحصول على البطن المشدودة والمظهر الجذاب، وتريج من الترهلات والدهون في منطقة البطن، لكنها- كأيّ تدخل جراحي- لا تخلو من المضاعفات البسيطة التي يمكن تجنّبها عند إجراء العملية في مستشفى مجهز، وعلى يد طبيب مؤهل.
إذا كان المريض يعاني من سمنة مفرطة، فالأفضل التزامه بحمية غذائية قبل إجراء العملية، لضمان أفضل النتائج، والتقليل من حدوث مضاعفات.
نصائح للحصول على بطن مشدودة:
1. المثابرة على التمارين الرياضية.
2. ابتاع حمية غذائية متوازنة، والابتعاد عن الدهون والسكريات.
3. تجنّب الأطعمة التي تؤدي إلى الشعور بالامتلاء والانتفاخ، ما يجعل شكل البطن منفوخاً.
4. الحفاظ على الوزن المثالي، قدر الإمكان.
أضف تعليقا