4 خطوات لتحصين جهاز المناعة

قد يشعر البعض بالخمول والتعب أو تدني القدرات على أداء الأنشطة اليومية أو حتى الكآبة . هذه بعض عوارض تزعزع جهاز المناعة في الجسم .

 ويقول الخبراء أن الحل لا يكون على الدوام باستشارة الأطباء ولا بشراء أصناف الأدوية من الصيدليات، بل بتحسين نوعية ممارسة الحياة اليومية .

إليك بعض الخطوات التي تعزز من قدرات جهاز المناعة لديك:

 

ضبط المضادات الحيوية

تُستخدم المضادات الحيوية كأحد وسائل معالجة الأمراض البكتيرية، ويؤدي سوء استخدامها بأشكال عدة، إلى إضعاف قدرة جهاز مناعة الجسم على مقاومة البكتيريا.

كما أن كثرة تناولها، وبلا داع طبي، يُربك تفاعلات جهاز المناعة مع أنواع البكتيريا الموجودة في الجسم أو التي قد تُصيبه.

لذا فإن مقاومة الإصابات البكتيرية تتطلب اللجوء إلى الأطباء، للتأكد من مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي، كما تتطلب اتباع الوسائل العلاجية الطبيعية المفيدة في القضاء على الميكروبات.

 

إقرئي أيضا  سرطان الثدي أسبابه وطرق علاجه

 

ممارسة الرياضة البدنية

هناك عدة آليات، تساعد من خلالها ممارسة الرياضة البدنية على تنشيط عمل جهاز مناعة الجسم، منها ما يتعلق بتنشيط القلب والرئة والدورة الدموية والأوعية اللمفاوية، وبالتالي تغلغل خلايا المناعة في الجسم بشكل واسع وكاف.

ومنها ما يتعلق بالتغيرات الهورمونية والكيميائية في الجسم نتيجة ممارسة الرياضة البدنية.

ومنها ما يتعلق بتنشيط كفاءة عمل أعضاء الجسم كالعضلات والمفاصل والجهاز الهضمي والكبد والدماغ والغدد الصماء وغيرها.

والمطلوب، والذي ثبتت فاعليته في رفع مناعة الجسم، هو ممارسة رياضة الأيروبيك الهوائية، يومياً بالإضافة إلى الهرولة لمدة نصف ساعة.

 

إقرئي أيضا  علاج الزكام أثناء الحمل

 

الضحك والمرح

العواطف والمشاعر المليئة بالإيجابية مضمونة في رفع مستوى عمل جهاز مناعة الجسم. وهناك العديد من الدراسات الطبية التي أثبتت دور الفرح والضحك والفكاهة في تقليل الإصابات بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية الشائعة، وكذلك في زيادة مناعة الجسم.

 

النوم الكافي ليلا

إن نوم الشخص البالغ ما بين 7 إلى 8 ساعات ليلاً، أمر مفيد للغاية في ضبط عمل أجهزة الجسم.

والدراسات التي تناولت شأن أهمية النوم الليلي، ولمدة كافية منه، أثبتت جدوى ذلك في رفع مناعة الجسم وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض شرايين القلب والسكري والسمنة والربو وغيرها.

وتشير المصادر الطبية إلى أن الدراسات المقارنة أثبتت أن النوم الليلي يُسهم في تقليل الإصابات بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، وفي تسريع معالجتها، بالإضافة إلى رفع قوة استجابة الجسم لأنواع لقاحات الأمراض المُعدية.

ولذا فإن أول العناصر التي من المهم العناية بها إلى جانب ممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية، هو إعطاء الجسم قسطاً كافياً من النوم الليلي.

 

 

أضف تعليقا