سن اليأس واقع، كيف تتعايشين معه؟

هو أمر محتّم وواقع ستعيشه كلّ امرأة وإنْ تفاوت آوانه بين واحدة وأخرى. في البداية يجب الاتّفاق على أنّ المصطلح الشائع له " سنّ اليأس" ليس مرضاً، بل هو فترة طبيعيّة ستعيشها المرأة عاجلاً أم آجلاً، لا تتوقّف عندها الحياة بل تبتدىء، لذلك استعيض عن هذا المصطلح بـ "سنّ الأمل".

انقطاع الطمث
لا يمكن تأخير موعده أو تقديمه، قد يحدث للمرأة في سنّ الـ 50 ولدى البعض في الـ 40، يتوقّف فيه المبيض عن إنتاج البويضات التي تخسر منها منذ بلوغها مع كلّ دورة شهريّة.

مؤشّرات اقتراب موعد سنّ الأمل
الدورة الشهريّة يمكن أن تخبركِ بنتيجة تقريبيّة عن موعد اقتراب سنّ الأمل، وذلك بالكشف عن الهرمون المنبّه للإباضةFSH ، فانخفاض مستوى هرمون الأستروجين هو علامة على اقتراب انقطاع الطمث، غير أنّها ليست علامة مؤكّدة، هي فقط نتائج تقريبيّة يمكن أن تصيب أو تخطىء.

الهبّات الساخنة
من الأعراض الأكثر شيوعاً، وسببها الهرمونات المتقلّبة، يمكن أن تبدأ قبل عامين من الانقطاع التامّ للطمث ويمكن أن تستمرّ لخمس سنوات أو أكثر بعد ذلك. يتمّ التغلّب عليها ببعض الهرمونات المكمّلة .

انعكاسات انقطاع الطمث على الصحّة عموماً
انخفاض الهرمونات يؤدّي إلى تقلّب في المزاج وقد يصل إلى الاكتئاب، ونقص هرمون الأستروجين قد يؤدّي إلى جفاف الشعر والجلد ويسبّب تغييراً فى شكل الجسم وزيادة فى الوزن، ولكن هناك الكثير من الأمور التي يمكن القيام بها لمنع كلّ هذا، كاتّباع نظام غذائيّ متوازن وتكثيف ممارسة الرياضة الروتينيّ لتحسين ثقتكِ بجسمكِ.

انقطاع الطمث وحده لا يضعف الصحّة
انقطاع الطمث لا يؤثّر وحده على ضعف الجسد، التقدّم في السنّ يعتبر العامل الرئيسيّ لذلك. فقد تلاحظ بعض النساء بعد انقطاع الطمث ضعفاً في العظام، فهذا دلالة واضحة على ضرورة الاعتناء بالجسم أكثر من أيّ وقت مضى.

أسلوب الحياة السليم يخفّف من علامات سنّ الأمل
اتّباع أسلوب حياة منتظم وصحّي، كالإقلاع عن التدخين، اتّباع حمية غذائيّة والاهتمام بحصول الجسم على القدر الكافي من الفيتامينات والمعادن، يرفع من قدرة الجسم على تحمّل التغيّرات الناجمة عن انقطاع الطمث.

المكمّلات الغذائيّة ضروريّة في هذا السنّ
فى سنّ الأمل يجب على المرأة أن تتناول جميع المكمّلات الغذائيّة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن والبحث عن النوعيّة الجيّدة منها والتي تحتوي على خليط من الفيتامينات المضادّة للأكسدة مثل الفيتامينات A، B و C بالإضافة إلى الكالسيوم والمغنيزيوم، التي تساعد على تقوية العظام، هذا إضافة إلى تناول السمك يوميّاً المصدر الهامّ لأوميغا 3 الذي يحافظ على ليونة المفاصل، نعومة البشرة ولمعان الشعر.