هل حقّاً علاجات السيلوليت تحل المشكلة؟
وضعنا 3 علاجات متخصّصة في استهداف السيلوليت تحت المجهر وأخذنا رأي الخبراء فيها، وكانت إجاباتهم كالآتي:
من المعروف أنّ السيلوليت هو الشكل المدمل على بشرة البطن، الردفين والفخذين، وهي مشكلة منتشرة بين النساء ذوات الوزن الزائد ومن الأعمار كافّة، وعادة ما تظهر نتيجة قلّة النشاط البدنيّ.
لا شكّ بأنّ للسيلوليت حلول للتخلّص أو للتخفيف منه وذلك باتّباع بعض أساليب الحياة الصحيّة كممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحيّ، ولكن ماذا عن تلك العلاجات المتخصّصة التي تدعو بصوت عالٍ إنّها قادرة بأن تسيطر على مشكلة السيلوليت؟
1.التسمير يظلّل مشكلة السيلوليت!
يؤكّد الخبراء أن تعريض البشرة للشمس يجلب لها الكثير من المشاكل ويجعل السيلوليت أكثر سوءاً، كما أنّه يعرّض الجلد لاحتمال الإصابة بالسرطان.
2.عمليّات الشفط والحقن تحسّن من السيلوليت!
تتوفّر العديد من الأجهزة الطبيّة في العيادات التي تدّعي أنّها بشفط الدهون تحسّن من ملمس الجلد ويختفي السيلوليت تماماً، وهذا غير منطقيّ، لأنّ المنطقة قد تبدو في حال أفضل بعض الشيء، ولكن سرعان ما يعود مظهر السيلوليت مع التوقّف عن هذه العلاجات المكلفة والعودة إلى أساليب الحياة التقليديّة. لذا لا بدّ من إعادة النظر فيها والحرص على تحسين العادات اليوميّة التي تمارس بحقّ الجسم والبشرة.
3.الليزر وموجات الراديو
قد تساعد هذه العلاجات فعلاً على تحطيم الدهون تحت الجلد والتخلّص منها من خلال توليد حرارة قادرة على تفكيك وإذابة الدهون، وقد تبدي نتائج مؤقتة، لكنّ السيلوليت سيعاود الظهور بعد أشهر قليلة من الانتهاء من جلسات العلاج المكلفة.
وعليه، لا يوجد علاج قطعيّ ثبت فعليّاً أنّه يستهدف السيلوليت، فالطريقة الوحيدة لتحسين مظهره هي باتّباع الأساليب الصحيّة بشكل يوميّ في حياتنا وأهمّها الطعام الغنيّ بالأسماك، الخضار، الفواكه وممارسة التمارين الرياضيّة التي فيها الكثير من الحركة والنشاط كالجري، المشي السريع، ركوب الدرّاجة، السباحة وغيرها.
أضف تعليقا