احذروا من "التاتو" !
الوشم أو التاتو ليس بصيحة جديدة، بل عرف منذ قديم الأزل، ولكن مع تطوّر الطبّ ظهرت العديد من التحذيرات بشأنه نتيجة الأضرار التي قد يتسبّب بها، أحدثها تحذير مباشر من إدارة الأغذية والدواء الأمريكيّة التي نهت عنه بسبب الكوارث التي تنتج عنه قد تصل إلى الوفاة، وذلك بعد صدور أكثر من 400 تقرير حول المخاطر الصحيّة التي تعرّض لها الكثير بسبب تلوّث أدوات رسم الوشم خلال الفترة من 2004 - 2016.
وأرجعت إدارة الأغذية والدواء الأمريكيّة خطورة التاتو إلى عدّة أسباب، أوّلها الأدوات المستخدمة وغير المعقمة، إضافة إلى الحبر الملوّث بالبكتيريا أو العفن.
اقرئي أيضًا : علاجات للبشرة غير مسموح بها قبل الزفاف!
هذا وأضافت الجهة المعنيّة أنّ استخدام المياه غير المعقمة لتخفيف الأصباغ من أخطر وأكثر الأسباب انتشاراً للإصابة بالعدوى بعد نقش التاتو، كما أنّه لا توجد طريقة مضمونة لمعرفة ما إذا كان الحبر آمناً أم لا وإنْ كانت العبوة مختومة أو أنّ الملصق يقول إنّ المنتج معقم.
والصادم هو ما كشف عنه مكتب مستحضرات التجميل والأدوية التابع لإدارة الأغذية والعقاقير، حيث تبيّن من البحوث أنّ بعض أحبار الوشم تحتوي على أصباغ تستخدم في أدوات الطباعة وطلاء السيّارات، وليست أصباغاً لحقن الجلد أو لأغراض التجميل كما يدّعي المتخصّصون في هذه الصيحة.
اقرئي أيضًا : هذا البروتين تحتاجه البشرة في الصيف!
الأعراض الجانبيّة للوشم "التاتو"
قد يحدث عدد من ردود الفعل بعد التاتو، ربّما ستلاحظين طفحاً جلديّاً واحمراراً ليتطوّر به الأمر حدّ الإصابة بالحمّى.
وفي أشدّ حالات الإصابة قد تتسبّب في ارتفاع في درجة الحرارة، الاهتزاز القشعريرة والعرق، وقد يتطلّب الأمر لمعالجة هذه العدوى مجموعة متنوّعة من المضادّات الحيويّة تدوم لعدّة أشهر، أو قد تصل إلى الخضوع لعمليّة جراحيّة وعلاج طويل الأجل للطفح الذي ينتج عنه.
أضف تعليقا