أخطاء تهدّد بأمراض تناسليّة خطيرة
جزء من العناية الشخصيّة للمرأة هو الاهتمام بنظافة الملابس الداخليّة واختيار المناسب منها، قد تقع في بعض الأخطاء، ما يسبّب إصابتها بأمراض تناسليّة خطيرة مثل نموّ البكتيريا وزيادة الإفرازات المهبليّة.
1- احذري هذا النوع من الملابس الداخليّة.
تفضل بعض السيدّات ارتداء الـ String خاصّة في اللّحظات الحميمة مع زوجها، ظنّاً أنّه أحد أدوات الإثارة، هي قطعة مثيرة بالفعل ولكن لا يصح ارتداؤها لفترات طويلة، لأنّ الخيط الرفيع الموجود في هذا النوع من الملابس الداخليّة يسبّب الحكّة ومن ثمّ الالتهابات وقد يصل الأمر إلى العدوى البكتيريّة.
2- الملابس الداخليّة المصنوعة من الحرير.
أيضاً الملابس الداخلية المصنوعة من الحرير والدانتيل هي اختيار خاصّ للسيّدات مع ملابس النوم، موديلاتها مميّزة وأنيقة، ولكنّ ارتداءها لساعات طويلة يتسبّب بتكاثر البكتيريا في هذه المنطقة الحسّاسة، لأنّها خامة صناعيّة.
اقرئي أيضًا : قصات شعر قصير لإطلالة ربيعيّة
3- تغيير الملابس الداخليّة بعد ممارسة الرياضة
ارتداء الملابس القطنيّة أثناء ممارسة الرياضة لا يغني عن تغيير الملابس الداخليّة بعد الانتهاء من التمارين. قومي بذلك على الفور، لأنّ العرق يساعد على تكاثر البكتيريا التي تتسرّب إلى الداخل وتسبّب أمراضاً تناسليّة.
4- لا مفرّ من تغيير الملابس الداخليّة مرّتين يوميّاً على الأقلّ.
لضمان بقاء هذه المنطقة الحسّاسة بصحّة جيّدة، لا بدّ من ارتداء الملابس الداخليّة القطنيّة مع تغييرها مرّتين يوميّاً، وإنْ كنتِ تستخدمين الفوط الصحيّة اليوميّة، كما يفضّل تبديلها بعد العودة من العمل مباشرة، ليس للحفاظ على الجهاز التناسليّ فقط وإنّما على لون بشرة منطقة البكيني التي تتعرّض للاسمرار بسبب العرق والبكتيريا.
اقرئي أيضًا : أضرار الماكياج أثناء ممارسة الرياضة
5- منتجات تنعيم الملابس ممنوعة.
يظنّ البعض أنّ استخدام هذه المنتجات خطوة آمنة، ولكنّ أثبتت الدراسات أنّ الروائح العطرة التي تفوح منها هي تركيبات كيميائيّة تشكّل خطورة عند استخدامها مع الملابس الداخليّة، قد تسبّب تهيّجاً بالجلد.
6- الامتناع عن ارتداء الملابس الضيّقة.
تتسبّب الملابس الداخليّة الضيّقة بحكّة على سطح الجلد، ما ينتج عنها التهابات، كما أنّها تبرز التكتّلات الدهنيّة الموجودة بالجسم، وهذا ليس بالمظهر اللّائق.
اقرئي أيضًا : شعر طويل... بطرق آمنة
أضف تعليقا