القبلة فيروس محتمل!
القبلة وسيلة للتعبير عن مشاعر الحبّ، إلّا أنّها قد تتحوّل إلى وسيلة مرضيّة بسبب نقلها للعدوى والأمراض، الكلام ليس تكهّناً وإنّما حقائق أكّدتها الأبحاث والمراكز الطبيّة المتخصّصة، إذْ قدّم بعض الأطبّاء قائمة بأهمّ الأمراض التي من المرجّح أن تنقل عن طريق القبلات، من هذه الأمراض:
الإنفلونزا
تعدّ من الأمراض الفيروسيّة التي تنتقل عبر الرذاذ المحمول في الجوّ، وقد تكون القبلة سبباً في نقل العدوى. لذلك، عندما يكون شريككِ في حالة صحيّة غير جيّدة، يستحسن تجنّب تقبيله لتجنّب الإصابة بالعدوى.
اقرئي أيضًا : الجزر وعصيره، نضارة للبشره
التهاب الغدّة النكافيّة (النكاف)
وهو مرض فيروسيّ ينتقل عبر استنشاق الرذاذ الموجود في الجوّ، الذي يفرزه أنف أو فم الشخص المصاب عند العطس أو السعال، كما أنّه يعتبر من أمراض الغدد اللعابيّة وينتقل عن طريق القبلات.
داء التقبيل
وهو التهاب فيروسيّ، سمّي بداء التقبيل لأنّه ينقل عادة عن طريق اللّعاب عند تقبيل شخصين لبعضهما. من الممكن أيضاً أن ينقل هذا الفيروس عن طريق العطس أو السعال.
اقرئي أيضًا : شعر مموّج بأداة غير متوقّعة!
نزلات البرد والسارس
تشبه هذه الأمراض الإنفلونزا، وتشمل الفيروسات الأنفيّة وفيروسي "الروتا والكورنا"، وغيرها من أصناف الفيروسات المسبّبة لنزلات البرد والسارس، ولوجود هذه الفيروسات في لعاب الإنسان تنتقل إلى الطرف الآخر عند التقبيل.
التهاب السحايا :
مرض يعني التهاب الأغشية الواقية التي تغطّي الدماغ والنخاع الشوكيّ. وعلى الرغم من أنّها تعدّ من الأمراض المعدية التي غالباً ما تصيب الأطفال، إلّا أنّها من الممكن أن تصيب الكبار أيضاً، إذْ تنتقل الكائنات الدقيقة والبكتيريا المسبّبة لها بسهولة من خلال التقبيل.
اقرئي أيضًا : طرق طبيعيّة للتخلّص من العرق
الحصبة الألمانيّة (الحميراء) :
تعدّ من الأمراض الفيروسيّة التي تنتشر بسهولة عن طريق القبلات، إذْ يوجد هذا النوع من الفيروسات في اللّعاب والسوائل المخاطيّة الأنفيّة.
نتائج غير مؤكده
تباينت وجهات النظر لدى الخبراء، فعلى الرغم من هذه الأضرار الصحيّة المحتملة للتقبيل، يعتبر بعضهم أنّ القبلات مفيدة لصحّة الإنسان من بعض النواحي الأخرى.
ففي وقت سابق، نشرت مجموعة من العلماء الألمان فوائد القبلات على الصحّة، إذْ أكدوا أنّها:
اقرئي أيضًا : ممارسات يوميّة تؤذي الشعر!
1- تعالج الإجهاد العصبيّ والإرهاق نتيجة ارتفاع نسبة نشاط الغدد الصمّاء، فينتج الجسم هرمونات الاسترخاء، السعادة والنشوة، وهي الأكسيتوسين، الإندورفين والدوبامين خلال 20 ثانية من التقبيل.
2- تعزّز المناعة من خلال الكائنات الدقيقة التي قد تدخل الجسم من خلال القبلة.
3- مضادّة للحساسيّة، إذْ تسهم القبلات في الحدّ من كميّات الهيستامين (موادّ كميائيّة تسبّب الحساسيّة) التي يفرزها الجسم، ومن ثمّ تعتبر أفضل علاج لحساسيّة الأنف.
4- تحمي من أمراض الأسنان، بفضل كميّة اللّعاب التي يتمّ إفرازها والتي تقي من زيادة حموضة الفم، فضلاً عن أنّها تزيل بقايا الطعام، كما تساعد في تقوية مينا الأسنان نظراً لغنى اللّعاب بالأملاح المعدنيّة.
5- حرق السعرات الحراريّة، إذْ تجعل عضلات الوجه تعمل بنشاط، ومن ثمّ تسهم في حرق السعرات الحراريّة، وذلك بمعدل 6 سعرات حراريّة في الدقيقة، ما يعني أنّ التقبيل نوع من اللّياقة البدنيّة.
6- تحافظ على الشباب، إذْ يستخدم الإنسان جميع عضلات وجهه عند التقبيل، ما يحسّن من حركة الدورة الدمويّة في الوجه، فضلاً عن حفاظها على مرونة الجلد والوقاية من التجاعيد.
أضف تعليقا