هل تضرّ الرموش الاصطناعيّة بالطبيعيّة؟

أصبحت الرموش الاصطناعيّة جزءاً أساسيّاً من روتين الماكياج أو التجميل بشكل عام، ظهرت فيها تقنيّات مختلفة وماركات متعدّدة، فهي إنْ تمنح المرأة إطلالة ساحرة إلّا أنّها في الوقت نفسه قد تؤثّرعلى الرموش الطبيعيّة.

هل هي كذلك؟ وهل تتسبّب في سقوطها؟
الإجابة على هذا التساؤل تتوقّف على عدّة معايير، الأوّل: هو اختيار النوع المناسب، فالرموش التي تستخدم واحدة بواحدة أفضل بكثير من تلك الأنواع التي تشبه الشريط، ولا بّد من تركيب رمش واحد اصطناعيّ فوق الطبيعيّ حتى لا تتأثّر الرموش الطبيعيّة، كذلك نوع اللّاصق لا بدّ أن يكون من الأنواع المعروفة.

اقرئي أيضًا : السكّر البنيّ فوائده للجسم والبشرة  

الرموش الاصطناعيّة للاستخدام الشخصيّ فقط
نصح الخبراء بضرورة استخدام الرموش بشكل شخصيّ ومرّة واحدة، كما يجب التأكّد من أنّها قابلة للبلل، لأنّ هناك أنواعاً لا يمكن استخدام الماء معها وإلّا قد تتسبّب بحدوث حساسيّة بالعين.

هذا وحذّر الخبراء، من أضرار استخدام الرموش الاصطناعيّة، حيث إنّها تسبّب الحساسيّة وانتقال العدوى لداخل العين، خاصّة الرموش الاصطناعيّة الدائمة، التي تتسبّب في إصابات خطيرة بالعين، كما أنّ هذا النوع من الرموش لم يحصل على أيّ موافقات صحيّة من الجهات المختصّة على المستوى العالميّ.

اقرئي أيضًا : طرق طبيعيّة لتكبير الشفاه  

وصفة طبيعيّة لتكثيف الرموش
قدّمت المدوّنة المعنيّة بالجمال، فرح دوكاي والتي تشتهر بجمال وكثافة رموشها، فيديو عبر حسابها على "إنستغرام" توضح خلاله كيف حصلت على تلك الرموش الكثيفة، وكيف تحافظ عليها من التساقط.

وأكدت دوكاي أنّها تعتمد فقط على الصبّار وزيت الخروع الأسود، فهذا الخليط هو طريقها للحصول على رموش كثيفة وطويلة دون أيّ حاجة للمنتجات الباهظة الثمن.

تقوم "دوكاي" بخلط المادّة اللّزجة الداخليّة بالصبار مع ملعقة من زيت الخروع، ثم تطبّقه كلّ ليلة على الرموش لمدّة 30 يوم، والفرق سيبدو واضحاً.

اقرئي أيضًا : تفّاحة يوميّاً تبعد عنكِ الطبيب والتجاعيد  

قومي بتطبيق الخليط باستخدام فرشاة ماسكارا قديمة ونظيفة، ومن الأفضل وضعه بداية من الجذور حتى يساعد شعر الرموش على النموّ سريعاً.

يمكن وضع هذا الخليط خلال النهار وليس بالضرورة في المساء، لأنّ الصبّار سريع الجفاف على شعر الحاجب ويبدو وكأنّكِ طبّقتِ ماسكارا شفّافة، كما يمكن وضعه قبل تركيب الرموش الاصطناعيّة، التي ينصح بعدم اللّجوء لها، فمن الأفضل الاعتماد على الطرق الطبيعيّة.

شاهدي أيضًا :