عمليّات شد الصدر تنافس شدّ الوجه!
تعدّ عمليّات رفع وشدّ الصدر من أكثر العمليّات رواجاً هذا العام، زادت نسبتها عن العام الماضي بمعدّل 4 % لتستمرّ الأولى على قائمة عمليّات التجميل الأكثر تداولاً في كلّ من الولايات المتّحدة وبريطانيا لتنخفض معدّلات عمليّات التكبير بنسبة كبيرة جدّاً تفوق 48%، حيث تقبل عليها السيّدات من مختلف أنحاء العالم بما فيها دول الخليج أيضاً.
الدكتور Dr Daniel Maman يوضح أنّ هذا الارتفاع ما زال مستمرّاً خاصّة في السنتين السابقتين 2015 و2016 بعد اجتهاد شركات إنتاج المادّة المزروعة لتقديم الأفضل سنة تلو الأخرى وتكلفتها المتاحة للأكثريّة والتي تتراوح بين 5000 و15000 دولار أمريكيّ.
اقرئي أيضًا : زيوت طبيعيّة للتخلّص من علامات الشيخوخة
ويعيز الدكتور Maman نسبة ازديادها إلى الـ Social Media أيضاً لما لها من تأثير على النساء اللّواتي يرغبن بمظهر مشابه الشهيرات من النساء في العالم.
نشير أيضاً إلى أنّ عمليّات شدّ الوجه تشهد مؤخّراً إقبالاً كبيراً يضاهي العمليّات المذكورة أعلاه، فهي تعدّ واحدة من أهمّ خمس عمليّات على قائمة الجراحة التجميليّة بعد رفع الثدي، تليها عمليّات شفط الدهون، تجميل الأنف ورفع الجفون المترهّلة. ويعود ذلك إلى الإطلالة الطبيعيّة التي أصبحت تحقّقها أكثر من أيّ وقت مضى، يجعل السيّدة تعيد النظر بحقن الملء التي انتشرت مؤخّراً بكثرة والتي تحتاجها البشرة كلّ ستة أشهر إلى سنة، في حين عمليّة شدّ البشرة تدوم نتائج العمليّة لسنوات طويلة.
اقرئي أيضًا : وصفة صادمة لمنع تساقط الشعر، تستحقّ التجربة!
من العمليّات الشهيرة أيضاً، نذكر عمليّة إعادة حقن الدهون بعد شفطها من منطقة في الجسم ثمّ ملء الخطوط العميقة بها أو إعادة ملء الثديين بها، وهي عمليّة آمنة وغير مرعبة، وهذا ما أثبتته نسبة الإقبال عليها في عام 2016 والتي بلغت 72%.
اقرئي أيضًا : طرق طبيعيّة لإزالة الهالات السوداء
الدكتورDr Daniel C.Mills من معهد The American Society for Aesthetic Plastic Surgery يوضح قائلاً: "تقنيّة إعادة زرع الدهون للشخص نفسه عمليّة ناجحة وآمنة ونتائجها طبيعيّة، غير مبالغ فيها، كترهّل الثدي بعد الرضاعة، هذا إضافة إلى أنّ الجسم لا يقاوم هذه الدهون أو يرفضها لأنّها مسحوبة من الجسم نفسه. غالباً ما ننصح باعتمادها لتحسين مظهر الثديين بمقاس واحد فقط للحصول على نتائج جميلة، طبيعيّة ومرضية".
اقرئي أيضًا : أخطاء شائعة في استخدام كريم العين!
أضف تعليقا