من السعودية: أسباب عشق السيّدات للعلامات الفاخرة
يُعرف عن المرأة السعوديّة حبّها للأناقة وتميّزها بالرقيّ وعشقها للجمال، وقد ثبت ذلك بالأرقام والإحصاءات العالميّة، حيث تحتلّ المرتبة الأولى عالميّاً وعربيّاً وخليجيّاً في معدّل إنفاقها على مستحضرات التجميل والتصاميم العالميّة، حتّى باتت كُبرى الدور تركّز على إرضاء المرأة السعوديّة وتخصّص تصاميم ومستحضرات تناسب ذوقها ومتطلّباتها وتقاليد مجتمعها.
التقت "الجميلة" بمجموعة من الفتيات السعوديّات وسألتهنّ عن عشقهنّ للعلامات الفاخرة، وعن أسباب هذا الإقبال الشديد عليها، فجاءت إجاباتهنّ كالآتي.
الرغبة في التميّز والتفرّد
وضحة محمد
العمر: 24 سنة.
المهنة: إعلاميّة.
عن عشقها للماركات العالميّة تقول:
"نحن كفتيات كثيراً ما نسعى وراء إرضاء أنوثتنا ويكون ذلك من خلال الاهتمام بجمالنا وأناقتنا وأزيائنا وكلّ ما يتعلّق بها. ولتحقيق الرغبة في التميّز والتفرّد، نحبّ أن نقتني قطعاً من كبرى دور الأزياء والعلامات الفاخرة. هذا الأمر يعزّز كثيراً ثقتنا بأنفسنا، ويوصل رسالة للآخرين بمدى اهتمامنا بأنوثتنا وجمالنا. الأهمّ أنّ عشق العلامات الفاخرة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بطبيعة الأنثى، فحتّى النساء قديماً، اللواتي لم تكن لديهنّ علامات فاخرة، كنّ يشترين الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة والأقمشة الفاخرة. فعشق اقتناء كلّ ما هو مترف ومعزّز للجمال ليس بأمرٍ جديد على المرأة أو الفتاة، سواء السعوديّة أو العربيّة".
إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك
من حقّ المرأة أن تشتري ما ترغب به
وجدان زعوري
العمر: 25 سنة.
المهنة: خرّيجة إعلام.
عن سبب إقبال السعوديّات على شراء منتجات العلامات الفاخرة، تقول:
"أعتقد أنّ المرأة السعوديّة ترغب في شراء منتجات من العلامات الفاخرة لعدّة أسباب منها: إنّ أغلب النساء في السعوديّة أصبحن يملكن دخلاً مستقلّاً، بالتالي ترى المرأة أنّ من حقّها أن تشتري ما ترغب به حتّى وإنْ كان سعره باهظاً، فهي تنفق من مالها الخاصّ. كما أنّ هناك العديد من الأهل الذين ينفقون على بناتهم لاعتقادهم أنّ هذا الأمر كفيل بعدم شعورهنّ بالنقص والحرمان، فتستطيع الفتاة أن تشتري كلّ ما تحبّ، وغالباً ما تكون منتجات العلامات العالميّة أكثر ما تهتمّ باقتنائه.
من جانب آخر، أرى أنّه بفعل اتّجاه النساء المتزايد نحو مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحن مطّلعات أكثر على الموضة العالميّة؛ كما وبات باستطاعتهنّ الشراء عبر الإنترنت، ما ساهم في زيادة عمليّات شراء منتجات العلامات الفاخرة. في الحقيقة، أرى أنّ عشق السعوديّات، كما النساء عموماً، للعلامات الفاخرة أمرٌ طبيعيّ جدّاً، إذ من حقّ كلّ فتاة، إنْ كانت تملك المال، أن تلبّي رغبتها باقتناء حقيبة من علامة عالميّة؛ حقٌّ مشروع يجب احترامه".
بهدف مواكبة الموضة وصيحاتها
وئام العلي
العمر: 33 سنة.
المهنة: موظّفة بنك.
تعترف بأنّها تنفق ثلث راتبها على الماركات، وتقول في هذا الخصوص:
"لنكن واقعيّين، مَن منّا لا تعشق العلامات الفاخرة؟ فمواكبة الموضة وأحدث صيحاتها تفرض علينا شراء منتجات من كبرى دور الأزياء، التي تقدّم كلّ ما هو جديد ومميّز. كما أنّ عشق النساء للعلامات الفاخرة أمرٌ بديهيّ، فبطبيعتنا نحبّ الجمال والتجمّل وكلّ ما يتعلّق بالأنوثة. وأعترف أنّني أنفق ثلث راتبي الشهري على شراء منتجات من علامات فاخرة، سواء كانت أزياء أو أكسسوارات أو حتّى مستحضرات تجميل".
رأي اختصاصيّة علم النفس سهير أيّوب
تطلعنا اختصاصيّة علم النفس سهير أيّوب على أسباب عشق السعوديّات للعلامات العالميّة الفاخرة:
"لدى المرأة السعوديّة عدد من المميّزات التي تضعها على رأس قائمة النساء الأكثر إنفاقاً على العلامات العالميّة الفاخرة، وأبرزها:
- تتميّز المرأة السعوديّة بجمالها العربيّ الأصيل وبأنوثة جذّابة وطاغية، فتسعى دائماً إلى الحفاظ على هذه السمة وإبرازها.
- تمتلك المرأة السعوديّة ذكاءً حادّاً، وتجيد بالتالي اختيار الأزياء ومستحضرات التجميل التي تميّزها.
- المرأة السعوديّة مستقلّة مادّيّاً، وككلّ النساء، تحبّ الموضة والأزياء.
- يسمح المستوى المعيشي والاجتماعي للمرأة السعوديّة باقتناء العلامات الفاخرة.
- دخول المرأة السعوديّة عالم مواقع التواصل الاجتماعي مبكراً فتح أمامها المجال للاطّلاع على كبرى دور الأزياء وآخر صيحات الموضة، إلى جانب اكتشافها مدى سهولة الشراء منها عن طريق الإنترنت.
- كأيّ امرأة، تعشق المرأة السعوديّة الجمال والتجمّل بكلّ تفاصيلهما.
- أخيراً والأهمّ أنّ المرأة السعوديّة تتميّز بالجرأة على تجربة كلّ ما هو جديد في عالم الأزياء والموضة والاطّلاع على ثقافات الشعوب من خلاله".
إقرئي أيضاً:
هذه العلامات تعني أنّكِ مهووسة بالإنستقرام؟
المدونة ناتاليا شوستوفا Natalia Shustova : "شراء العلامات الفاخرة استثمار"
هل أنت نرجسية أم مصابة بهوس الشراء؟
أضف تعليقا