طرق القضاء على حب الشباب
تعاني الكثير من الفتيات من مشكلة حبّ الشباب، وما تخلّفه من آثار مزعجة قد تسبّب في بعض الأحيان مشاكل نفسيّة لا تنتهي إلا بزوالها. إليك أبرز الطرق الطبّية التجميليّة الحديثة التي تهدف إلى التخلّص من البثور والندوب الناتجة عنها.
1- القضاء على حبّ الشباب
أ- التقشير
يمكن استخدام التقشير السطحي لوحده أو الجمع بينه وبين طرق علاجية أخرى للتغلّب على حبّ الشباب ومشاكل البشرة.
ما هو؟
التقشير السطحي يساعد على التخلّص من الطبقات السطحية للبشرة، أي الطبقة المتقشّرة والطبقة الحبيبيّة. هذه الطريقة تشمل أيضاً جزيئاً نشطاً يعمل على علاج حبّ الشباب موضعيّاً.
لمن يصلح؟
للأشخاص الذين يعانون من:
- حبّ الشباب الخفيف، خصوصاً قبل مرحلة البلوغ.
- حبّ الشباب الهرموني المقاوِم للعلاجات الكلاسيكية.
- عند استكمال العلاجات الكلاسيكية، لتشجيع اختراقها للبشرة.
- عند إجراء جراحة مجهرية لحبّ الشباب، لتجنّب الدمامل الإلتهابية، التي قد تستوجب استخدام بعض العلاجات كالريتنوئيدات الموضعيّة.
- حبّ الشباب المرتبط باستهلاك التبغ.
الإيجابيّات
تعمل جلسات التقشير على كلّ أنواع البثور ومشاكل البشرة، مثل فرط الزهم، وتوسّع المسام، وعدم انتظام سطح البشرة، وعدم تجانس لونها، والكلف، والرؤوس السوداء، المفتوحة أو المغلقة، والدمامل، بنسبة 50%.
السلبيّات
- لا تفيد في حالة العُقيدات.
- في حالات معيّنة، مثل بعض العلاجات الموضعية، تلتهب البشرة.
- يجب تهيئة البشرة خلال 15 يوماً على الأقلّ قبل الجلسة: تنظيفها مرّتين في اليوم، ثمّ معالجتها بمستحضرات عناية مناسبة لتجانس البشرة، لكي يعمل المنتج بطريقة متساوية على مختلف أنحاء الوجه، وتخفيض حموضة البشرة، ومحاولة معرفة ردود الفعل التحسّسية على مكوّنات المقشّر.
أقرئي أيضاً كل ما يجب معرفته عن حب الشباب
ب- الجراحة المجهريّة لحبّ الشباب
ما هي؟
بعد إجراء التقشير الخفيف، أو من دونه، يقوم طبيب الجلد باستئصال خفيف لرأس كلّ بثرة، سواء كانت مفتوحة أو مغلقة. بعد ذلك، بواسطة أداة خاصّة، يستخرج البثور.
لمن تصلح؟
للأشخاص المصابين بحبّ الشباب الاحتباسي، وللذين يريدون البدء بعلاج موضعي أو عن طريق الفم.
الإيجابيّات
تسمح هذه العمليّة، التي تُعتبر مزعجة، ولكن غير مؤلمة، بالحدّ من البثور الإلتهابية التي تكون ردّ فعل على بعض العلاجات.
السلبيّات
فقط بعض الإحمرار في اليوم التالي.
ج- الليزر
ما هو؟
علاج الليزر لحبّ الشباب يقضي على الغدّة الزهمية من خلال عامل التسخين، ما يقلّل من إفراز الزهم؛ كما يقضي على البكتيريا المسؤولة عن البثور ويحدّ من انتشارها.
لمن يصلح؟
للذين يعانون من حبّ الشباب الإلتهابي، وفي حال وجود موانع من استخدام العلاجات التقليدية أو إذا فشلت هذه العلاجات أو رفضها الجسم.
كيف يعمل؟
بعد حماية عينَيّ المريض بنظّارة خاصّة، يقوم الطبيب بمسح سطح الوجه أو المناطق المراد علاجها بالشعاع. قد يشعر المريض بالحرق، الذي يمكن تخفيفه بكريم مخدِّر. قد يختلف عدد الجلسات اللازمة من شخص لآخر، ولكن يُنصح عموماً بإجراء 4 إلى 5 جلسات، يفصل بين كلّ جلسة أسبوعان إلى ثلاثة أسابيع، ثم جلسة متابعة مرّتين في العام.
الإيجابيّات
- يخفّف الليزر البثور ويعمل على تخفيف الندوب الحديثة، ويحسّن نوعيّة الجلد عن طريق تحفيز إنتاج الكولاجين. وهو يزيد من فعاليّة العلاجات الأخرى.
- ليست هناك آثار جانبية. قد يكون يحدث بعض الإحمرار الخفيف، الذي يمكن إخفاؤه بالمكياج فوراً.
السلبيّات
- علاج مؤلم.
- قد تمنع بعض العلاجات المكافِحة لحبّ الشباب من استخدام الليزر. لذا يجب إيقافها، بعد أخذ رأي الطبيب، قبل ستّة أشهر على الأقلّ من بدء العلاج بالليزر.
اقرئي أيضاً الليزر لازالة حب الشباب
د- العلاج الضوئي الديناميكي
ما هو؟
يقوم الطبيب بوضع منتج حمض الأَمينوليفولينيك على البشرة، الذي سوف يدخل إلى الغدد الزهمية. بعد ثلاث ساعات من وضع المنتج تحت طبقة بلاستيكية، يقوم بتنشيط المنتج بواسطة الديودات الباعثة للضوء، بحيث يعمل الحمض على نخر الغدد الزهمية. من الضروري إجراء جلستين إلى 4 جلسات.
لمن يصلح؟
للذين يعانون من حبّ الشباب الحادّ والمستمرّ، المقاوِم للعلاجات التقليدية، أو للأشخاص الذين لديهم موانع استخدام للعلاجات التقليدية.
الإيجابيّات
هذه هي الطريقة الأكثر فعاليّة المعروفة حتّى اليوم.
السلبيّات
- الأيّام التالية للإجراء صعبة جدّاً: خلال الأسبوع الذي يلي الجلسة، تظهر كلّ الدمامل وتصبح البشرة حمراء جدّاً، وقد لا تستطيعين الخروج لفترة من الوقت.
- العلاج مكلف جدّاً.
أضف تعليقا